قصة رائعة كامله

موقع أيام نيوز


نعمل التحاليل بسرعه
مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات
فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه
رودينا بدموع ملاك مالها يايوسف هى فين
يوسف أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير
رودينا برجاء يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله

يوسف أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض
رودينا بتنهيده أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيهت
يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق
بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه پألم
يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه
يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا
مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمھ بحنان وجلس على الكرسى
مراد بدموع أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى
رودينا بحزن دايما فرحتهم ناقصه
يوسف بثقه بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب
ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت
الدكتور خرج بعد وقت
الدكتور نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزه مده لأن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى
مراد بأطمئنان طب نقدر نشوفها
الدكتور حاليا لاء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب
يوسف تمام شكرا يادكتور
الدكتور الشكر لله عن أذنكم
يوسف مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها
مراد بأعتراض لاء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا
رودينا طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا
مراد وهو يضمه بتملك لاء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه
يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض
يوسف قاطعها خلاص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده
رودينا بابستسلام ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها
يوسف صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى
رودينا بتنهيده ماشى يلا
يوسف هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك 
مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد
مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائتها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
مر أسبوع على هذا اليوم
ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
سليم كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ
مراد بلهفه وفرحه ملاك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور
الدكتور بابتسامه الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه
مراد بقلق طب هى نامت تانى لي
الدكتور طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول
وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب
ملاك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت م مراد
مراد مسك أيدها بأشتياق أنا جمبك ياحبيبى مټخافيش
ملاك بتعب ف فين سليم
مراد بحب سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى
ملاك بدموع س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل
مراد قبل يدها بحنان متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك
ملاك بدموع أنا أسفه ياحبيبى والله كله ڠصب عنى
مراد مسح دموعها عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير
ملاك أسأل
مراد هو أنتى مكنتيش سقطى ولا أيه أنا مش فاهم حاجه
ملاك أتنهدت وقصت عليه ماحدث
مراد  سيل من الأشواق إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر لحظة يزاد فيها نبض القلب وتتجمد المشاعر من
 

تم نسخ الرابط