قصة بهيه كامله
المحتويات
هذه مشكلة صغيرة يمكن حلها فنحن أهل وأقارب لكن عدنان كان ثائرا وقال لمسعود لم تحسن تأديبها يا عم ولي في دار أبي عشرين من الجوارى ولا حاجة لي في هذه البنت الوقحة
مرت الأيام وسمع عدنان أن فتى يعمل نجارا خطب بهية ووافقت عليه فجن جنونه وقال كيف ترضى برجل لا يصلح حتى عبدا من عبيده وترفضه هو إبن الأكابر و اشتد غيضه من بهية وحقد عليها هي وأبيها ولم يعد يفكر إلا في الاڼتقام وبما أنها لم تقبل به فلن تتزوج غيره
حكاية_بهية_الجزء_الثاني
....... سأل عدنان عن النجار فقيل له دكانه قرب السوق وهو معروف بالبراعة في حرفته وله أم عجوز وإخوة صغار ينفق عليهم قال في نفسه بهية تحب من يشتغل بيديه سأرسل من ېحرق دكانه ويجعل منه متسولا فهؤلاء أحسن من يستعملون أيديهم لطلب الرزق
طلب من أحد عبيده المخلصين أن يتسلل ليلا ويضع الڼار في الدكان لكن أجابه العبد لا أقدر على فعل ذلك فله أهل يرتزقون منه عاقبني إن شئت لكن بالله عليك أعفيني من هذه المهمة
لما حل الليل تنكر بزي العبيد وذهب إلى السوق و حين وصل بحث عن الدكان حتى وجده ودار حوله حتى وجد ثقب صغير في الحائط فأخذ خرقة غمسها في الزيت ثم أشعلها ورماها من الثقب وبعد لحظات إرتفعت ألسنة اللهب وشاهد الدخان يخرج من تحت الباب فإبتسم بخبث وقال سنرى يا بهية إن مازلت ترغبين في النجار بعد أن خسر عمله
بعد ساعة جاء النجار وقال للبنت لقد فقدت كل ما أملك وإعلمي أني إستدنت لأشتري الخشب لا شيئ يجبرك على البقاء معي
وضعت يدها على كتفه وقالت هون عليك يا عبد الله لقد أحسن أبي تربيتي وسأقف معك وأساعدك حتى تدفع دينك و تعيد بناء دكانك
قبل النجار يدي مسعود وقال ذلك المال دين في رقبتي سأرده إليك لما أرجع
فكر قليلا وقال أنا نجار ولا أفهم إلا في مهنتي سأشتري أدوات نجارة من مطارق ومسامير ومناشير
أجابه الشيخ فكرة جيدة وهي لا تفسد ولا تقدم هيا يا إبني إحزم أمرك فهناك سفينة ذاهبة لجزيرة سرنديب خلال أيام سندعو لك بالتوفيق
ودع النجار بهية وأباها مسعود و صعد إلى السفينة وبعد شهر وصل إلى ميناء في سرنديب فرأآه مليئا بالخشب والنجارون يصنعون مراكب الحړب وقد علت الجلبة وصوت المطارق فتعجب وسأل شيخا ماذا يحدث كأنكم تستعدون للقتال !!!
أجاب الشيخ إن سلطان
متابعة القراءة