قصة زواج كامله
المحتويات
وجهها خجلا لتقول
شريف لا لا خلاص هسكت اهو ال تسيبني و تمشي ال احنا هنهزر و لا ايه ده انا ما صدقت نبقي سوا لوحدنا و من غير قيود تقريبا يعني
ليتكلما سويا و هم يشعرون أن قلبهم يرقص فرحا فأخيرا أصبحوا سويا
الفصل التاسع
عند محمد و نغم
و عندما تنظر إلي الجهة الأخري كان ينظر لها لثواني و هو حقا لا يعلم لما يعاملها بتلك الطريقة
هو يعلم جيدا بحبها له و لكنه لم يستطيع تقبل ذالك لا يعرف لماذا حتي
لكن لذالك هو يعاملها ببرود و جفائ لا يريدها أن تتعلق به ابدا
فهو لا يحبها و يري ايضا انه لن يحبها و لا يريدها أن تظل واضعة امل ان يحبها يوما
هو لا ينكر انها جميلة و للغاية و هناك الكثير من من يتمنوها حتي انه اعجب بها عندما رآها بطالتها الرائعة بالنسبة له لكنه لا يستطيع تخيلها أكثر من اخت له يعلم جيدا بأن والدته تحب ميادة و تريدها زوجته و لكنه دائما ما يهرب من ذالك فهو لا يستطيع تخيلها كزوجته ابدا
تسريع الأحداث
بعد رحيل شريف
صعدت حورية و رعد الي الاعلي
لتدخل حورية الي غرفتها و تبدل ثيابها بينما جلس رعد بضيق علي الكرسي و هو يحاول إقناع نفسه انه لم يغار عليها انها من الاساس لا تفرق معه و لكنها كانت جميلة للغاية اليوم و لكن لا لا لن يفرق معه ابدا هي من الاساس لا تهمه لما قد يغار عليها
ثواني و خرجت حورية بهدوء من غرفتها لتتجه الي
المطبخ دون أن توجه إليه اي حرف لتشرب
فهي قد قررت انها سنتكلم معه في الغد حتي لو لم يرد ذالك و لكنه اليوم بالتأكيد سيتحجج بانه متعب لذالك قررت التأجيل للغد و لم ترد التكلم معه في أي شئ الآن لانها كانت متأكدة من انه سوف يضايقها بكلامها
رعد حورية
وقفت حورية و هي قلقة قليلا من ما سوف يقوله
فهو لا يتكلم معها الا و يقوم بجعلها تبكي
لتنظر إليه قائلا بهدوء
حورية نعم
رعد ببرود ايه الميكب اللي سيادتك كنت حطاه ده
حورية باستغراب ميكب ايه
ثم سرعا ما فهمت قصده لتقول
رعد بسخرية بيسلم عليكي هيكون ماله يعني حطيتيه ليه
لتبتسم حورية ابتسامة خفيفة و سرعا ما اخفتها قائلا
حورية و فيها ايه يعني ما هو كان ميكب خفيف
رعد فيها ايه ايه انت بتهزري يعني فيها ان كان شكلك ملفت اوي للنظر
حورية باستغراب ملفت اوي لنظر مين هو كان في حد موجود غيرك انت و اخوك و ماما و مامت شريف و ميادة و والد شريف و هما و كام شخص اصلا مرفعوش عنيهم من علي الأرض و اول ما شهدوا علي عقد الجواز مشيوا فهلفت انتباه مين إن شاء الله
رعد و لو يكن ليه بردو تحطيه
فهمت انه لم يرد ان يظهر انه مخطئ لتقول بهدوء
حورية تمام تمام حقك عليا مش هتتكرر تاني حاجة تانية
رعد بضيق لا استني
لتنظر إليه منتظرة باقي حديثه
ليقول
رعد انا مسافر بكره القاهرة
حورية پصدمة ايه ليه
رعد عندي شغل هناك
ثم كاد يتركها و يرحل و لكنها فكرت انها يجب أن تحكي له الأن و ليحدث ما سيحدث
حورية استني يا رعد
ليقف في مكانه منتظر كلامه لتقول
حورية في كلام مهم اوي لازم اقولهولك و المرادي لازم تسمعني
رعد مهم اوي
حورية اه
عاد رعد ليجلس مره اخري قائلا
رعد ايه هو
حورية الموضوع بخصوص اللي حصل زمان
ليصدم رعد من ذالك ليقول پغضب
رعد پغضب مش عايز اسمع اي حاجة بخصوص الموضوع ده كفاية اوي اني بكرهك اصلا دلوقتي فمتزوديش كرهي ليكي بالكلام في اللي فات
و كاد يرحل و لكنها قاطعته
حورية بصوت عالي انت لازم تسمعني هتفضل لامتي تتهرب من الموضوع ده هتفضل لامتي رافض انك تسمعني انت لازم تسمعني لازم تسمع اللي هقولهولك علشان تريحني و تريح نفسك و بعد كده ابقي اعمل اللي انت عايزه بس اسمعني دلوقتي
فكر لثواني في كلامها فهي محقة
رعد بهدوء قولي
حورية زمان يوم ما انت اتفقت معايا انك هترجع الصعيد و لما ترجع هتيجي تخطبني و سيبتني و مشيت قابلت
فلاش باك
كانت عائدة الي بيتها و هي شاردة الزهن و فرحة ايضا لان بعد أن يعود رعد من الصعيد سيقوم بتزوجها
متابعة القراءة