قصة زواج كامله
المحتويات
قامت بأخذ عمر و نزلت الي الأسفل حيث توجد فيروز
ما إن رأتها فيروز حتي ابتسمت الأخري
ففي هذه الأيام أصبحت مشرقة الوجه كثيرا و السعادة واضحة علي وجهها
علي عكس ما كانت عليه منذ زواجها بكريم
فيروز بابتسامة عاش من شافك يا ست حورية فضلتي انت و رعد مستخبين التلات ايام دول فوق مابتنزلوش غير نادرا وحتي رعد ما راحش الشغل بقاله مدة ايه السبب بقي ها
لتبتسم حورية بخفة قائلا
حورية عادي يعني يا ماما
فيروز ربنا يحفظكوا يا بنتي و يخليكوا لبعض انتو و نغم و شريف
حورية يارب
ثم صمتت قليلا لتقول
حورية تصدقي نغم وحشتني اوي بجد مش قادرة اصدق اني هصحي كده من النوم و مش هقابلها و هقابل جنانها
فيروز و وحشيتني انا كمان والله كل يوم بقالي تلات ايام كنت بصحي ادور عليها و ملقيهاش و كل شوية افكر نفسي انها اتجوزت مش قادرة اصدق اصلا دي كانت لسه من يومين في المدرسة و حتي انت مكنتيش موجودة علشان تسليني كل حلفائك خانوك يا ريتشارد
حورية يومين مش من سنين مثلا ربنا يكرمها مع جوزها يا ستي و بعدين اديني قاعدة معاكي اهو و مش هسيبك هخليكي تزهقي مني
فيروز يارب بس ده انت اللي في القلب هزهق منك ازاي بس
حورية ايه ده معقول الفرفشة اللي انت فيها النهاردة دي خليني احزر بتفكري في حاجة صح
فيروز. احسن حاجة فيكي انك فاهماني
فيروز بصي يا ستي انا عايزاه محمد يتجوز ميادة
حورية بفرحة فكرة حلوة اوي بجد هيبقي حلوين اوي سوا بس هو هيوافق او هي هتوافق
فيروز علي اساس يعني انك مش عارفة
حورية طيب طيب اعترف انا عارفة ان ميادة بتحبه ده واضح عليها جدا و هو
كمان علي فكره واضح من تصرفاته انه بيحبها بس انا ملاحظه انه بيحبها و في نفس الوقت مش طايقها
حورية طيب و احنا هنعمل ايه دلوقتي
فيروز هتوافق طبعا
حورية طيب لو موافقيتش افرضي محمد ضغط عليها بأي شكل و خلاها ترفض
فكرت فيروز لثواني لتقول
فيروز لا ده مش هيحصل تعرفي ليه
حورية ليه
يا ماما بجد مدرسة انت مركزة في كل حاجة و في كل التفاصيل
حورية اكيد طبعا يا ماما مش هقولها متقلقيش دي نغم لو عرفت هتروح تقول لميادة انا متأكدة
فيروز ايوه كده شاطرة احبك و انت فاهماني
عند نغم
اخبرت شريف بالتأكيد بكونها ستذهب الي والدتها و هو وافق ليخبرها انه سيبعث لها أحد ليقوم بإصالها الي بيت والدتها لتوافق و يرحل هو و تبدل هي ثيابها لتنزل الي الأسفل
هي حتي لم تفهم السبب فهي لم تفعل لها اي شئ
كانت هذا ما تفكر فيه و هي تنزل الي الأسفل
ما إن نزلت الي الأسفل حتي وجدت كوثر في وجهها
نغم بصوت خاڤت ربنا يستر
كوثر بأستغراب انت خارجة و لا ايه
نغم اه
تكتفت كوثر قائلا بضيق
كوثر بضيق علي فين إن شاء الله
نغم بأستغراب من ضيقها رايحة لماما
كوثر بضيق استأذنتي جوزك
نغم بهدوء اه ممكن امشي بقي
كوثر بسخرية امشي
لتتركها و ترحل بينما نظرت نغم في اثرها بدهشة حقيقية
نغم في نفسها هي مش طايقاني ليه
لتقوم بنزع تلك الأفكار من رأسها بعدم اهتمام و خرجت
عند كوثر
كانت تجلس بهدوء في غرفتها
لتدخل ميادة بنصف رأسها فقط قائلا
ميادة ينفع ادخل
كوثر بابتسامة اتفضلي يا حبيبتي
ميادة ينفع نتكلم و من غير زعل
كوثر بأستغراب و انا ازعل منك ليه يا حبيبتي اتفضلي
ميادة ليه بتعاملي نغم كده
كوثر بضيق هي اشتكيتلك و بعدين هو انا عملتلها ايه اصلا
ميادة يا حبيبتي هي ما اشتكتليش و لا حاجة كل الموضوع اني شوفتك و انت بتكلميها النهاردة الصبح و الأيام اللي فاتت طريقتك معاها شديدة اوي ياريت بجد يا ماما لو تعامليها كويس
كوثر بضيق ما انا بعاملها كويس اهو
ميادة ماما بجد ليه بتعامليها كده يعني هي معملتلكيش اي حاجة بالعكس دي بتعاملك حلو جدا و متقوليليش بسبب خالتي و بنتها لاني اصلا مكنتش مقتنعة بالموضوع ده من الأول بجد ليه
كوثر بضيق هي خاطفة اخوكي مني
ميادة پصدمة ايه
كوثر بضيق ايوه واخداه مني و دايما كلامه بيبقي عليها هي و كل وقته ليها
متابعة القراءة