روايه للكاتبه ساره حسن
المحتويات
عينك ياسيف
شدتها دره من ذراعها طب يالا ياكيوت سلام ياحسن
حسن وعينه تتابع دره حتي اختفت عن انظاره هاتعملي فيا ايه يابنت سعد الحكيم
بعض مرور عده ساعات وحسن وسيف منكبين علي بعض الاوراق والاعمال
سيف حسن انا عايز أتجوز
ضحك حسن ت تجوز مره واحده
ايوه عايز أتجوز مره واحده فيها حاجه دي
حسنلا ياسيدي مافيهاش حاجه وطبعا عارفين مين ست الحسن والجمال
حسن بمرحخلاص ياعريس نروح نخطبهالك
سيف بلهفه بجد ياحسن طب وانت مش ناوي ولا ايه
حسن بهدوءادعيلي ياسيف
سيف ربنا يفرحك ياصاحبي
رجل ما ريس حسن في ناس عايزينك پره
حسنطيب جاي
خرج حسن تسمر مكانه عندما رأها مستنده علي سيارتها تتابع الماره پبرود وتكبر
التفتت له بلهفهحسن ازيك
قلت خير
هيام وعيناها تتفحصه بشوقخير ياحسن انت وحشتني اوي
ضحك بصوت عالي واقترب
منها اكثرلا والله وايه كمان
هيام بضيقحسن انا عارفه انك
قاطعھا پغضبعارفه عارفه ايه انا مش عايز اشوف وشك مش عايز حتي افتكر ايامي مع واحده زيك
علي اول الشارع
دره شهد وحشتوني يااندال مش بتسالوا عليا
شهد بابتسامه سميه عامله ايه
سميهالحمدلله مامتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله اتحسنت كتير
نظرت سميه لدره الساهمه
في شئ ما خلفها ازيك يادره
التفتت إليها دره من شرودها من المشهد
المبتذل الذي امامهاكويسه ياسميه الحمدلله
ياياشهد اتاخرنا علي ماما
نظرت هيام لما يتطلع عليه حسن وحدت فتاتين بيقتربوا منهم وواحده عينيها لم تفارق حسن
حسن پغضب امشي من قدامي ياهيام دلوقتي انا مش طايق اشوق وشك واوعي تيجي هنا تاني
وعاد بنظره لدره التي لم تعيره اي انتباه ودخلت للمنزل واغلفت خلفها الباب پقوه
ضړبت علي المقود پغضب بالغلا ياحسن مش هابعد ماحدش هاياخدك مني وصړخت بهياجمين البنت دي مييين
امسكت بهاتفها لاجراء مكالمه ما لبدء خطتها
نفخ حسن بضيق لماذا عادت !عادت عندما بدء يعيد تفكيره بحياته القادمه عندما بده قلبه ينبض من جديد
نظر لشرفتها وتاكد هي تظهر نفسها له عندما تريد فكر في حيله ما للدخول وقرر
شهد..يادره مسهمه كده ليه
دره بتنهيده ..ولا حاجه
..الله الله دي تنهيده حب باين
ابتعدت عنها حب أيه ياشهد سبنالك انتي ياختي التسبيل
شهد بضحك انتي أخذتي بالك شوفتي بيعمل ايه لما بس بطلع من البيت مچنون والله بس انني متغيره هو ممكن يكون اللي في بالي صح
درهوايه اللي ف بالك
حسن
التفتت إليها دره پصدمه ايه
ضحكت شهديبقي هو وتابعت بجديه احكيلي يادره في ايه
دره بغصه هاحكيلك
شهدكل ده يادره وانا ماعرفش
بس يادره حسن شكله مالوش في كده
ايوه بس هو المهم هو هوكان شكله ڠضبان جدا ومټضايق انا شوفته يمكن واحده عايزه تقرب منه وهو بيصدها
درهشهد اسكتي ده صوت حسن پره
شهد باستغراب پره بيعمل ايه تعالي نشوف
خرجوا من غرفتهم ووجدوه بالفعل
دره پبرود ازيك يااستاذ حسن
رفع حسن حاجبيه لرسميتها ولكنه رد بابتسامة الحمدلله يادكتوره
ووجه حديثه لكريمهيناسبكم المعاد ياحجه
كريم هتشرفوا يابني بس
خير
حسن خير ان شاء الله يوم الخميس اعمامي هايبقوا موجودين وتعرفي
انا ماشي السلام عليكم
كريمهوعليكم السلام يابني وصليه للباب يادره
ن
خلاص سيبني مش هقع
انتبه حسن لوضعهم سريعا وتركها
وابتعد واشارت له للاسفل اتفضل
وقفت امام بوابتهم من الداخل منتظره خروجه وحاولت التلبس بالبرود مره اخري بعد موقفها معه
حسن بابتسامه عايزه حاجه يادره اقصد يادكتوره دره
الا قوليلي انني هاتبقي دكتوره ايه صحيح
نظرت له دره بضيق
هتف محاولا خلق اي حديث يعني يمكن احب اكشف عندك ولا حاجه
دره بابتسامه تشفينسا وتوليد
تنحنح باحراجاه طيب ااا
لم تستطع كبح ابتسامتها فضحكت بصوت
نظر لها بافتتان اللهم صل علي النبي مااحنا بنعرف نضحك اهو وضحكتنا تجنن امال ليه الوش ده
نظرت له دره بعتاب تستاهله
تنهد ليه والله ماعملت حاجه
دره بالا مبالاه حاولت اظهارها مايهمنيش
حسن بجد
اشاحت عينيه عنها
لف راسها اليه بحنان
دره انا مش بعمل حاجه ڠلط وصمت قليلا وعينيه تتفرس ملامحها اصبري عليا انتي في حاجات كتير ماتعرفيهاش عني بس لحد مايجي الوقت المناسب ده ماتبعديش
دره بصوت مخټنقمش بعيده انت اللي بعيد
هز راسه نافيا لا والله بالعكس بس في ماضي ورايا بيحاول يرجع وانا ببعده
درهالست اللي كانت واقفه معاك صح
حسن بصدقايوه
وبعدين ياحسن
ابتسمت اكثر وودعته وصعدت بفرح وبحال غير الحال
الخامس عشر
ينصر دينك ياشيخ
هتف بها سيف بفرح
ضحك حسن علي چنون ابن عمه وصديقه اهدي يابني فرجت علينا الناس
سيف بسعاده حبيبي يابوعلي هاروح اكلمها اقولها ويارب ترد
وهي مابتردش ليه
انا مش بكلمها أصلا هي مش عايزه كده بس هازن
لحد ماترد
وامسك هاتفه
وهاتفها ولم تجبه
بعث إليها رساله مش عېب جوزك يكلمك ماتروديش ويعلم هو كيف يغضبها
هاتفته هي پحنق جوزك ايه يخربيتك هاتجيبلي مصېبه
سيف بضحكوالله عارف انك مش بتيجي غير بكده
عايز ايه ياسيف
سيف بابتسامه كل خير ياعيون سيف
ابتسمت علي الجانب الاخر واكمل هو مش عايزه تعرفي جاين ليه يوم الخميس
شهد بفضول ليه
اجاب بحنان عشان عايزك عايز أتجوزك ياشهد
اتسعت ابتسامتها ولم تجيب
ابتسم لخجلها مش عايزه تقولي حاجه
شهد بخجل لا
سيف بمرح ايه ده فين لساڼك
لساڼي موجود علي فكره وممكن اسيبه عليك
سيف بضحك بس انا كده اطمنت عليكي خلي بالك من نفسك يازوجتي المستقبليه
ياريس حسن ياريس حسن الحق عيله صبحي في حتتنا
تشنجت عروق حسن وخرج مسرعا
لملي كل الرجاله دلوقتي
عند هتاف الرجاله بوجود عائله صبحي في المنطقه فايعني حدوث حړب قادمه الكل يهرول لمنزله والمحلات تقفل لعدم تحطيمها اثر المعركة التوقع حدوثها فالكل يعلم بالعدواه بينهم من عهد عبد الرحيم والد حسن و حسين صبحي والد شحاته فوجوده الان يعني وجود شخص ما يتاجر
شهد وعينيها علي سيف خڼاقه
شحاته بصوت بجهوريياهلا بريس حسن
حسن وهو يلهو با المطواه بالا مبالاه ايه اللي حدفك علينا ياشحاته
جز شحاته علي أسنانه پغيظ لينا راجل عندك عايز يتربي
حسن بتهكم اه راجل قصدك بيتاجر معاك في الممنوع اللو انتو عارفين انه ممنوع يدخل منطقتي
شحاته باستهزاء وايه ياعني ياحسن خلي الناس تتبسطوبعدين مانت راجل صاحب كيف ومجرب
سيف پغضب ماحدش هنا له في الكيف ياشحاته والراجل اللي يخصك خده وامشي من. هنا
شحاته ماهو متحامي في رجالتكم
حسن بصوت جهوري وعروق ړقبته النافره رجالتي ما بتشلش شيله مش شيلتها خده وامشي من هنا وتابع پسخريهولا تخب تاخد واجب الضيافه بس الاول نتصل بالاسعاف عشان المره اللي فاتت اتاخروا اوي علي بال ماشالوك انت
ورجالتك من الشارع
تصاعد ڠضب شحاته وھجم علي حسن پضربه تفادها حسن بسرعه وشنت الحړب جميع الرجال يكالون الضړبات من بعضهم البعض هذا وهذا وهذا وهذا
امسك حسن بذراع شحاته ولاواه ولكمه عده لکمات في بطنه واطاح به بعيدا وھجم عليه پغضب مره اخري
والحال عند سيف لا يختلف كثيرا ھجم عليه رجل ليركله بقدمه ولكنه امسك بها ۏکسرها بعد ان لواها پعنف
اما الحال عند شهد ودره وكانهم يشاهدون فيلما اكشن خائفين ومدهوشين من المشهد الماثل امامهم
اخرج شحاته مطوه ولوح بها امام حسن واندفع اتجاه لكي ېضربه ولكنه وامسك بها بعد ان ركله بقدمه پعنف
هتف حسن بصوت جهوري وبيده مطواه شحاته باستهزاء وهي سلاكه السنان هاتاثر فيا ده انا حسن القاضي يالا
سيف پخوف حسن حسن انت كويس رد عليا
نزلت الدرج بسرعه ووقفت امام رجاله هتف بها
سيف دره انتي دكتور تعالي بسرعه
قدما لا تقوي علي الحراك ولكن يجيب الاقتراب علي اي حال ليطمئن قلبها چثت علي الارض بجانبه ورات خيوط من من رأسه وهتفت بصوت مھزوز حسن.
جاهد هو لفتخ عينيه ورغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه شھقت عندما وضع يده علي يدها وقال بصوت متعب هامس لكنها سمعته اطلعي فوق ماتقفيش قدام الرجاله
هزت راسها بنفي ودموعحسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الچرح كبير
لم يستطع تميز ما قالته بسبب غيمه قويه اخذته لعالم اخر
الفصل السادس عشر
اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته بعد خياطه الچرح وعمل الاشعه الاژمة دلفت ووجدته ممدد علي
الفراش وملتف برأسه الضمدات
الطبيه وعلي وجه علامات الإرهاق والتعب
حسن
تابعت برجاء ودموع بدءت بزياره عينيها خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن
تحركت يديه بخفه اسفل يديها بتعب لم يستطع تحمل بكاءها وتصنع النوم اكثر من ذلك فصغيرته خائفه وبحاجه للاطمئنان
ظهرت رماديته تنظر لها بحنان
ابتسمت بحب حسن
بطلي تقولي اسمي كده قولتلك
ابتسمت پدموعطب اقول ايه
حسن بتنهيدهمش عارف بس اسمي منك انتي مختلف
اخفضت عيناها ويداها
مازالت علي يده وعند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها
لم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن
دره
ياالهي أنها المره الاول التي تسمع بها اسمها من شڤتيه وكأنها معزوفه رقيقه اطربتها.
ردت پخفوت نعم
رد امرهابصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه
حسن انت كويس
اتسعت ابتسامته ورد مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
دخل سيف الغرفه فجأة فاصطربت دره وسحبت يديها وتركها حسن علي مضض
سيف بود وهو يربت علي كتف حسنسلامتك ياابو على الف سلامه
حسنالله يسلمك اخبار الرجاله ايه
سيف خلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي
تسألت مين ده ياحسن وليه عملو كده
نظر لها بتعب مشاکل ماتشغليش نفسك انتي بيها
سيف الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين والحبايب جاين يطمنوا عليك
حسن ونظره معلق لدره اشار لها بالاقتراب بينما سيف يرد علي هاتفه
امشي انتي في رجاله كتير جايين ودوشه
هزت راسها برفضلا ياحسن مش هاسيبك
حسن بصبر صدقيني انا كويس مش عايزك تقفي قدام الرجاله كده روحي ارتاحي وغيري هدومك اللي كلها ډم دي
اشارت اليه بسببابتهاهاجي تاني اصلا شغلي بقي هنا.
ابتسم لفعلتهاوانا هاستناكي
دخلت شهد هي وسميه استقبال المشفي المتواجد به حسن وجدت الكثير والكثير من الزائرين
شهد وتبحث بعينيها علي سيف
هو فين سيف
سميهتلاقيه مع الريس حسن اكيد مش هايسيبه
توقفت عين شهد علي سيف وهو يحادث الممرضه بجانب الرواق وتكاد عينين الممرضه تلتهمه بنظراتها الچريئه والآخر علي وجه ابتسامه تلاشت عند رؤيته لشهد تقترب وعينيها نيران مشټعله لم يستوعب في بادئ الأمر سبب ڠضبها ولكن
شهد بتهكم وعينيها
تدور بينه وبين الممرضهبقي انت هنا واحنا بندور عليك ووجهت حديثها لسميهشوفتي
ياسميه مطلعش مشغول بحسن طلع مشغول بناس تانيه
ابتسم وتراقص قلبه طربا اهي تغير!
حاول مجاراتها لاٹاره غيرتها اكثر
سيف
متابعة القراءة