روايه للكاتبه اسما السيد
المحتويات
يتأملها.. بعشق واضح علي ملامحه..
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه...
تنهد بۏجع.. قائلا.. لنفسه..
امتا هيجي اليوم اللي تبقي فيه هنا بارادتك انتي..بعد ساعتين تقريبا...
تفحصها ببطء وأخذت يديه....
تتجول بحريه علي شعرها...
ووجهها..
.. أحست بشئ يسير ببطء علي وجهها..
وفتحت عينيها ببطء..
انتفضت حينما وجدت نفسها بين ذراعيه... وتنام بهدوء... لا والاغرب انها... كانت تشعر بالراحه... .
زين.. زين..
فتح عينيه.. مدعيا النوم..
سيلا... انتي هنا..
نظرت له بغيظ قائله..
لا والله انت هتعملهم عليا..
اوعا كدا خليني أقوم...
انت استحلتها ولا أيه..
أنا.. وانا عملت ايه بس... دايما ظلماني...
نظرت له بتمعن قائله.. لا والله...
وجاءت لكي تنهض.. الا انه باغتها وأصبحت أسفله...
لم تستطع الكلام..
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه... يعلم ستثور وربما تضربه...
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه.. منها...
لم تجد غير يديه المصابه... فضړبته عليها...
فصړخ بصوت عالي...
ااااه.. ايديا...
نظرت له بغيظ قائله..
تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. اما هو..كان يتلوي بصمت...
لم تستطع أن تتركه يتألم...هكذا..
استغفرت و.
فين المفتاح يازين...
نظر لها بغيظ هو الاخر...قائلا...
نفخت خديها واقتربت منه...تقول...
ايه شغل العيال دا...لوسمحت هات المفتاح...عشان أجيب ادوات التعقيم...
لم يجد مفر من اعطائه لها...
أشار بيده ناحيه جيبه...
ففهمت...وبحركه..جريئه منها...
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه...
لم يكن بوضع يسمح له بالتعقيب...فتجاهل الامر...
أما هي فتحت الباب..وجلبت ادوات التعقيم..
وقالت وريني كدا..خليني اشوفها...
وجدتها...تقطر دما...فزعت...وجلست تخيطها له مره أخري...وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ..
واقتربت منه...وقالت...
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا...نظر لها بصمت...
وقال..محصلش حاجه...انا أسف انا اللي اتعديت حدودي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
وجدت الباب يفتح پعنف..
من جانبه...
وجدتها تندفع للداخل...
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه...
ضحكت بجانب فمها بسخريه...
ونظرت له باحتقار وتوجهت للخارج..بلامبالاه...قټلته...
تركته لها...لتحتضنه براحه...هذا ما حدثت به نفسها...
فلايجب قطع لحظاتهم الحميميه...
اما هناك بداخل قلبها...
أرجعته لما فعله معها...ليس الا..
هو لا يهمها..
وصعدت تطمئن علي طفلها...النائم بسلام...
يجلس امام عمته.. يضحك بسعاده...
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه...
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي...
نظرت له بفخر...قائله...
أيوا اجده عفارم عليك...ياواد يامازن...
خليها تجيد ڼار...
وتابعت تقول عقبال..
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي...
نظر لها بصمت قائلا...
في نفسه...لا ماهو العمل اشتغل خلاص...
وكان هيروح فيها...
لولا ام قلب...كيف لهطه الجشطه..
انقظته...
بس يالا ملحوجه...
ياني يانت يازين الكلب...
ازاحها بعيدا عنه...يحدثها پعنف...
......مترجم...
كيف أتيتي الي هنا...
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه..
عزيزي اشتقت لك..واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له... لم يلحظه هووو.
وأكملت قائله...
ولأتعرف علي...وصمت قليلا...وأكملت..
وطفلك أيضا...
أمسك يديها بيده السليمه..وضغط عليها بغيظ...
قائلا...
من أين تعرفي ابني...تحدثي..
نظرت له وقالت بمكر... رآه بعينيها..
وخبث واضح..
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ..
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا.....
أحذرك من الاقتراب منه والا...
أوقفته
في محاوله منها...
لكتم ما سيتفوه به....
وتخبره كم اشتاقت له...
إلا انه..
نفضها عنه..بقرف واضح...
قائلا...
ألا تفهمين..ابتعدي...
ستذهبين من هنا وحالا...
تفاجأ بها تخبره... ببرود...
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق...
لما انت معترض ياعزيزي...
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير...
تتوعد له ولتلك المرأه
التي تريد أن تسلبها تلك الثروه
هي وابنها...
ستزيحهم من طريقها...
لن تسمح له ولها بالاقتراب من بعضهما....
فهي لا تهتم الا بأمواله فقط..
نظر لها وهموم الدنيا ثقلت عليه...
ان كان هناك أملا واحدا...في ان تسامحه...
بوجود تلك العلكه التي بحياته..لن تسامحه أبدا..
كان يجب ان يتخلص منها منذ زمن...
يلعن نفسه ألاف المرات...
أين كان عقله...حينما تزوجها...
أچن أم ماذا...
كيف استجاب لتلك المرأه البارده...
يجب عليه انهاء الامر معها بأسرع وقت..
استند علي يديه وقام كي يخرج من الغرفه...
يبحث عن هواء نظيف بعدما لوثته تلك الحقيره...
بقدومها.....
خرج يتسند علي الحائط لمحه أخيه فارس..
فذهب له مسرعا...ولكن ملامح فارس الغاضبه...
جعلته يفطن سببها...
أجلسه وجلس بالقرب منه...
سأله فارس مسرعا...وهناك ڠضب بصوته...
لما يفعله زين..بسيلا...
ليه..يازين...
ايه اللي خلاك تجيب كريس هنا...
مكنش له داعي ټجرح سيلا بالطريقه دي...
اڼصدم زين لتفكير أخيه به هكذا...
وأقسم له انه لم يفعل وانه تفاجأ بها...
ولا يعلم كيف أتت..
نظر له فارس بتفكير..قائلا
يبقي في حد بيعرفها أخبارك..يازين...
من زمان وانا أقولك كريس دي مش سهله...وانها وراها.. حكايه كبيره...
نظر له زين بشرود..قائلا بملامح غامضه...
خلاص هانت وهخلص منها للابد...
بس أعرف مين اللي وراها...
وازاي عرفت بموضوع مالك...
أهم حاجه عندي دلوقت مالك وسيلا...
عاوزك تشوفلي حد يكون وراهم 24ساعه...من غير مياخدو بالهم...
عاوز حراسه مشدده عليهم...فاهم يافارس...
أومأ له أخيه قائلا...
متقلقش سيب الموضوع دا عليا انا.....
..نظر بشرود أمامه...
يفكر فيما أصبحت عليه حياته...
وحزينا لنظره اللامبالاه التي رمقته..به..
محدثا نفسه...
أن الطريق للوصول اليها...بعيد..
بعيد للغايه..
ومن الممكن الا يصل من الاساس...
اضربو زر التصويت قبل ما تقروا...
كومنت بليزز..
سلسله نساء مقهورات..
الجزء التاني..
مازلت طفله...
الفصل العاشر..
تجلس بجانب ابنها.. تمسد شعره.. بحنيه.. بينما عقلها..
في مكان أخر.... تفكر..فيما آلت له حياتها...
ما كان ذنبها.. لقد كانت طفله.. لا تفقه شيئا..
لم يخطر علي بالها أبدا أن تنتهي ليله زواجها..
تلك التي تحلم بها كل فتاه
كانت بعمرها مراهقه...
.. كانت تحلم بليله زواج.. ليست أسطوريه..
ولكن عاطفيه.. كما كانت تسمع من صديقاتها...
ولكن ماذا كسبت من أحلامها..
ماذا فعلت لتنتهي. بتلك النهايه المأساويه..
. تفكر بسخريه.. ضاحكه علي حالها...
وهل أنتي مثل باقي الفتيات..
هل ذنبي أني ولدت يتيمه.. واخذت كبش فداء في تار لعين.. بئسا لهم جميعا...
فاقت من شرودها..علي رنه هاتفها...
كانت صديقتها..أليس..
أليس..اهلا عزيزتي...
اشتقت اليكي..
سيلا...وانا أيضا..متي ستأتون..لقد مللت بدونكم..
أليس..عزيزتي نحن بالطريق..الان..
فقط ساعه واحده..ونكون معك..
سيلا..حقا....سعيده جدا..في انتظاركم..
هل سليم..معكم....سألتها سيلا بلهفه..
أليس..بالطبع عزيزتي..وهل نستطيع أن نفوت عيد ميلاد عزيزنا مالك...
انه يقود..السياره.. بجواري...
يبلغك السلام...
أغلقت معهم..وذهبت لتستعد لاستقبالهم...
يجلس وحيدا...وصداع رأسه يفتك به شيئا فشيئا..
يشعر أن بجسده شيئا ما...غير طبيعي..
وكأن هناك..ڼار تجري بأوردته...يكاد يختنق..
جلس بجانبه..جده...ولم ينتبه له...
حط الجد بيده علي كتفه...
زين ياولدي..مالك اكده لساتك تعبان..
جوم ريح شوي..ياولدي..ومتحملش هم حاجه..
رفع نظره لجده.....
وشك ولكنه.....
عليه أن يتآكد أولا...
قائلا..
قوم معي يازين يالا ياولدي...
علي فين بس..انا كويس ياجدي..خليني قاعد هنا..مخڼوق جوه انا...
حدثه الجد پحده..قائلا له...
قوم ياولدي نصلي العصر...
تلجلج زين..وبانت أثار السحر عليه..قائلا في نفسه...
ياتري مين معډوم الضمير اللي أذاك اكده ياولدي..
مسيري هعرفه بس دلوك لازم.....
تفوق من اللي انت فيه..
تركه مكانه فالحديث معه في هذه الحاله لن يفيد...
استدعي فارس وأخبره بحاله أخيه...
اڼصدم فارس..وهب واقفا..
ايه اللي بتقوله دا ياجدي..مين عاوز يأذي زين كدا...
تحدث الجد بشرود قائلا...
مش عاوز يأذي زين...دا عاوز يأذي سيلا بزين...
أخوك مش واعي للي بيعمله ويقوله ياولدي...
احنا لازم نتصرف وبعدها..
نشوف مين عمل اكده..
مع اني متأكد منه..بس مش وقته..
وتصرفاته..
هز فارس رأسه قائلا..
قولي ياجدي عاوزني أعمل ايه وانا تحت امرك....
.المهم زين ميتأذيش.. ولا يأذي سيلا..
هز الجد رأسه..وأملي عليه ما يريد...
ذهب فارس لينفذ ما قاله الجد...
بعدما انتهت من تجهيز
متابعة القراءة