روايه للكاتبه حبيبه
المحتويات
ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا
هحميه منه ومن شره ازاي
ركن سراج في الشارع ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت
فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه
متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك جه يخرجها من بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي
مسح دموعها بانميل اصابعه العيون دي متعيطش أبدا
ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك
بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا عربية اية
وهترقبنا ليه أنت تعرفهم
زود في سرعة السيارة لا
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ضړب الڼار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط
بي ډفن وشه في رقبتها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين
مليكه بصوت منخفض ياسين
كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني
مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت جيت متأخر ليه
بعد وشه عنها بضعف هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها
زقته برقة بعيد عنها ابعد علشان اعرف اتحرك
فتحت الدولاب حاضر
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق..
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس
اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انف جرت من شدت الأنف جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه
أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة
شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
الج رح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الج رح أنت عملت ح ادثه ازاي
سراج وهو مغمض العربية اتقلبت
بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه
عندها ك سر في دراعها وكدمات في رجليها وچرح في دماغه
تقدر تخرج امتا
دلوقتي لو عايز بس هي مش
هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والچرح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها
دخل الغر أنا أنا اسف اني عرضتك للخطړ معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا ېخاف على حد بس أنتي غير غيرتي حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلا حبيتك
فضل جنبها لغيط أما المحلو خلص وفصله وشالها وخرج من المستشفى وقف سيارة أجرى.. بعد فترة دخل المنزل حطها على السرير برفق وجاب مايه سقعه في طبق وبداء يعملها كمادات لان حرارتها ارتفعت
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
نزل يحيي على صړيخ والدته والخدم وقف في مكانه پصدمه وهو شايف الڼار مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخۏف مسكت فيه توحيده بصړيخ الحق اخوك دخل جوا
بعدها عنه وعنيه مليانه دموع وجري قبله الخيل وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي شدها ل احضانه پخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالع جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي
مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة
خرجت توحيده هي مين البنت دي وكانت في الاسطبل بتعمل اية
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه
توحيده مين دي حد يرد عليا أنت تعرفها يا ياسين ولا أنت يا يحيي
ياسين ببرود أنت
تعرفها يا يحيي
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه پخوف ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخطڤ والاعتداء بالضړب على أنث ى
بصله بنفس القوة لو عندك اعتراف واحد اني خط فها شوف شغلك يا سياده الظابط أيام مراتي ولو مش متاكد اوريك قسيمة الجواز
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحپسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة
بصلها ياسين بحد خاڤت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها
خرجت قدام اخوه بالروب وبشعرها
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من
متابعة القراءة