روايه للكاتبه غادة سعيد
المحتويات
باين علي وش بسنت الخۏف واول ما قعدت عالسونار
_ طمني يادكتور بان
اه يا ستي بان حامل في بنت وولد
قولت في سري الحمد لله يارب
_ مبروك يا بسنت الف مبروك والله فرحتلك اوي
. الله يبارك فيكي يا كوثر الدكتور طمنا وروحنا البيت وحمايا بقي طاير من الفرحه انه هيجيله حفيدين ولدين
تصرفات بسنت بقت غريبة بقت بتحاول تقرب من حماتي وحمايا بطريقه ملحوظه وبعد ما كانت مبتنزلش تحت غير اخر اليوم بقت عايشة معاهم علي طول وبقت قريبه لحماتي اكتر مني انا عارفه هي بتعمل كده ليه كويس دي منافقه وطمعانه فيهم
فيوم كنت نازله عشان هنتغدى مع بعض وقفت ورا الباب سمعتهم بيتكلموا عليا لقيت سلفتي بتقولهم اني قولتلها اني مستحيل اسمي ابني علي اسم حمايا وهسميه علي اسم ابويا
وانا والله ما طلع مني الكلام ده ولا عمري اتكلمت معاها فيه
دخلت عليهم ولقيت حمايا وحماتي مبيتكلموش معايا خالص ومبقاش حد طايقني فالبيت كله
ودخلت اولد واول ما فوقت لقيت حماتي داخله عليا تقولي
حمدالله عالسلامه انتي وسلفتك ولدتوا
_ بسنت ولدت ازاي دي مجلهاش طلق
سمي وخدي بنتك انتي جبتي بنت
بنت بنت مين انا حامل في ولد
لا جبتي بنت قولي الحمد لله
_ الحمد لله علي كل حال بس انا الدكتور مأكدلي انه ولد
مسكت البنت وانا مش حاسه نحيتها لا اي مشاعر من الامومه حتى دي مش شبهي ولا شبه جوزي
ولقيت حماتي بتقولي سلفتك جابت ولد وبنتها ماټت الله يرحمها ويصبرها خدي ابن سلفتك اهو شوفيه علي ما تفوق
عدت السنين في بيت العيله وسلفتي تصرفاتها مش بتتغير معايا حتي بعد ما جابت الولد وانا البنت علي طول مبتحبنيش ومش طيقاني من غير ما اعملها اي حاجه لكن الولاد كانوا بيلعبوا مع بعض دايما وبيحبوا بعض .
_ البقاء لله ربنا يصبركم
اتفاجأنا بعد العزا ان حمايا كتب كل حاجه فالبيت ب اسم سلفي زي ما قال لانه هو الي جاب الولد كانت صدممه كبيرة بالنسبالي وطلبت من جوزي اني اروح اعيش في مكان تاني حتي حماتي مبقتش معايا زي الاول من كتر ما سلفتي بتكرهها فيا
وانا ماشية لقيت سليم ابن سلفتي بيعيط وينادي عليا يقولي
_ متسبنيش وتمشي ياطنط انا عاوز العب مع حور وعاوزك تقعدي معانا
معلش ياحبيبي هبقي اجيلك تاني
قلبي كان بيتقطع عليه وبعتبره زي حور بالظبط بس انا مليش قعاد معاهم تاني بعد الي حمايا عمله ده الله يرحمه بقي ويغفرله علي عملته
اتنقلنا في شقه تاني وقعدت اسبوعين وسلفتي وحماتي مكلمونيش مكالمه واحده حتي لكن كان قلبي واكلني علي سليم
متابعة القراءة