من حقي اكون اب
المحتويات
بيتلفت حواليه
نرمين بلهفه ... اهو اهو يا عمي يلا ننزل بسرعه يلا
حسين وهو بيمسك دراعها ... اصبري يا نرمين اهدي لو نزلنا كل حاجة هتبوظ
نرمين بدموع ... اصبر تاني ليه ماهو ادامنا اهو مسفرش ولا حاجة
حسين ... و دا ميلفتش نظرك ل حاجة
نرمين ... مش فاهمه تقصد ايه
حسين ...
قصدي أن ابوكي وعمرو متفقين سوا عايزين يادبوكي علي اللي عملتيه ف اتفقو سوا ف نهدي كدة و نستني لما عمرو يخرج نمشي وراه من غير ما يحس نعرف هو قاعد ب ادم فين وبعدين نتكلم معاه بهدوء و عقل فاهمه
___________
ميرنا صحيت متوترة مش عارفه رد فعل امها هيكون ايه خرجت من اوضتها كانت حنان بتحضر الفطار
ميرنا ... صباح الخير
حنان ... صباح النور ع الناس ال بقت تصحي متأخر
ميرنا ... معلش يا ست الحبايب نمت متأخر شوية امبارح. ... سليم صحي ولا لسه
حنان ... صحي و عملتله لبن شربة و بيعلب بالبازل ع ما احضر الفطار و البرنسيسه تصحي
حنان ... كتر خيرك والله بس عقاپا ع صحيانك متأخر كذا يوم ورا بعض هتعملي الغدا بنفسك انهاردة انا مش هعمل حاجة و هتعملي حلو كمان عشان في ضيوف جايين ع الغدا
ميرنا ... ضيوف مين عزمتي مين يا حنان من غير ما اعرف قري واعترفي
ميرنا بتوتر .. ح حمزة مين
حنان ... يابت هتعمليهم عليا احنا نعرف مين حمزة غير مدرب ابنك بتاع العوم
ميرنا ... و عزمتيه ليه
حنان ... مممم عزمتو عشان من مدة كلمني و طلب ايديك مني و فهمني ظروفو كلها و أنه سيبك تفكري بس حب يكون واضح ف اتصل وقالي ولما حضرتك امبارح حنيتي عليه بفرصه اتصل بيا بعد ما قفل معاكي و الفرحة مش سيعاه و اتحايل عليا يجي انهاردة يقري الفاتحة و اني افاجاك اني عارفه من الاول عشان تثقي فيه اكتر
حنان ... حضرتك بتبقي مؤدبة وانتي مكسوفة مش كنت حنان من شوية
ميرنا كشرت ... يا ماما بقا
حنان ... خلاص خلاص بهزر معاكي اظن لو مش موافقه مكنتش هديلة معاد انهاردة يتغدي وياكل الحلو كمان ولا ايه
ميرنا ... طيب يلا نفطر بقا عشان ابدء اجهز الغدا
حنان ... شوفي البت دلوقتي مستعجله الحب وسنينه
حنان ضحكت بفرحة علي بنتها اللي اخيرا هترتاح و تحب وتتحب وتعيش حياتها كانت مبسوطة اوي ب حمزة وحسه أنه عوض ربنا ل ميرنا بعد كل اللي شافته لأنها اكتر واحدة عارفه أن ميرنا تبان قوية قدام الكل لكن من جواها موجوعه و نفسها في السند وإحساس بالأمان اللي افتقدة من يوم طلاقها هي و خالد
بعد حوالي ساعه ونص من وقفة حسين و نرمين قدام المعرض خرج عمرو و اتحرك بالعربيه و وراه حسين اللي كان حريص جدا أن عمرو ميحسش بيه وقف عمرو قدام عمارة قريبة من المعرض و طلع و هما نزلو و وقفو ادام الاسانسير وشافو أنه وقف في الدور الخامس طلعو وراة علي طول ومع كل دور الاسانسير بيطلعه نرمين قلبها كان بيدق بشدة لدرجة أن حطيت ايديها عليه و تحاول تهدي نفسها افتكرت كل الكلام اللي دار ف الجلسه افتكرت سمية و ميرنا و حلمها بحياة جديدة وشغل جديد خدت نفس طويل و قالت لنفسها
.... اهدي يا نرمين انتي قوية ومش لوحدك عمرو انسان كويس اهدي وان شاء الله هترجعي ابنك ليكي تاني انتي قوية انتي قوية
مفاجات
وقفنا لما نرمين كانت بتهدي نفسها انها قوية و هتقدر ترجع ابنها ليها من تاني ... خرجت هي و عمها من الاسنانسير كان الدور علي شقتين شقة مكتوب عليها عيادة دكتور وشقة سكنية من غير يفط قربو من الباب وقبل ما يخبطو حسين مسك ايديها
حسين بحب ... نرمين يا حبيبتي لازم تهدي و اوعي تتعصبي مهما حصل ممكن خلينا نرجع ثقتهم فيكي من تاني يا حبيبتي
نرمين ... حاضر حاضر انا هادية اهو اصلا انا اول ما هشوف ادم هبقي كويسة اوي والله صدقني يلا خبط بقا يا عمي
حسين هز راسة و رن جرس الباب و بعدت نرمين عن العين السحريه و فتح عمرو اللي اټصدم لما شافهم
هما الاتنين و مكنش عارف
ينطق
نرمين بدموع ... ازيك يا عمرو
عمرو ...
حسين ... ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ... ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
عمرو ... هو نايم يا نرمين و اظن انتي عارفه اني مش هديهولك و متفق مع عمي عبد الله ع كدة ف مش فاهم بصراحة انتي جايه ليه
حسين ... جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
عمرو بسخريه ... ام هه متقلش بس ام دي عشان مفيش ام تسيب ابنها نايم وهو مطمن في بيت جدة أن أمه في مشوار وراجعه يكتشف أنها سابتة باعته بالرخيص عشان تتجوز لا اتمسكت بيه ولا فكرت حتي في حالتة هتبقي ايه فبلاش كلمة ام دي بالله عليك يا عمي عشان مش لاقية علي الهانم خالص
نرمين پبكاء .... يا عمرو انا مش هاوح واقول اني مغلطتش لاني عارفة والله عارفة اني غلطت و غلط كبير كمان بس والله دفعت التمن انا مبعتش ابني بابا اللي وقتها قالي امشي من غيرة و اسلام الله يجازية بقا كل يوم كان يقولي بكرة هجبهولك والله ربنا جبلكم كلكم حقكم مني من كسرة قلبي والۏجع اللي انا فية انا اسلام طلقني بعد ما مراتة جتلنا البيت ب خمس دقايق و قدمها انا اتهنت واتمسح بكرامتي الارض والله انا عارفة اني استاهل بس انا مبعتش ابني يا عمرو غلطت
ودفعت التمن ولسة هدفع موافقة مش معترضة انا استاهل اصلا لكن ابني انا مقدرش ابعد عنة الله يخليك اناعايشة عشانة خلاص عشان خاطري خليني اشوفو بقا انا تعبت والله واحشني اوي اوي ورحمة احمد اخوك تخليني اشوفو يا عمرو انت احسن مني مليون مرة اتعاقب باي طريقة تحبها بس اشوفو ياعمرو
حسين بتأثر ... هتقدر تقولها لا وهي في حالتها دي هتقسي قلبك ابني غلط هو اللي زن عليها و مكنش مديها فرصة حتي تفكر وتعرف ان دا قرار غلط وانا وامة شاركنا في الغلط لان كنا عارفين ومتاكدين انة بس بيربي مراتة ومتكلمناش يابني هي غلطت بس فاقت اهو وندمت وعايزة فرصة تانية مع ابنها تعيش وتشتغل وتربية متحكمش عليها من غلطة واحدة انك تبعدها عن ابنها
عمرو ... ترفع قضية عليا وتاخدة بالقانون المحاكم عندها
نرمين هزت دماغها برفض ... لا لا انا استحالة اقف قصادك في محاكم يا عمرو انت اخو احمد الله يرحمة وعم ابني وعمري ما شفت منك حاجة وحشة ارجوك متوصلش الامور لكدة
عمرو ... انا ليا شروط
نرمين بلهفه ... موافقة موافقة عليها كلها والله
عمرو ... حتي لو قلتلك ان من ضمن شروطي تتنازلي عن حقك في ميراث احمد الله يرحمة
نرمين ببتسامة ... مع اني واثقة انك مش هتعملها بس لو طلبك دا بجد موافقة طبعا وهمضيلك علي اى ورق زي ما انت عايز
عمرو ... معملهاش لية يعني
نرمين ... عشان انت ابن اصول يا عمرو متعملهاش بس قلتلك لو حصل انا موافقة اي شروطك التانية
عمرو اتنهد ... ماشي يانرمين مش هتتنازلي عن حاجة بس مش هتاخدي ادم اقامة كاملة الا لما احس انك بقيتي جديرة بية ك ام غير كدة عندك المحكمة بجد ويبقي القانون الفيصل بينا
حسين لسة هيعترض قاطعتة نرمين ... انا موافقة
الاتنين بصولها پصدمة محدش فيهم كان متوقع انها توافق بسهولة كدة
نرمين ... مالكم اټصدمتو صح بص ياعمرو انا عايزاك تتاكد اني اتغيرت فعلا عايزك تسيبلي ادم وانت واثق ان دا الصح لية انا هنقل في شقة مع صديقة ليا و الشقة اللي هتبقي قصادي ل صديقة ثالثة لينا عايشة مع والدتها وهبدء معاهم فكرة مشروع كويسة و ان شاء الله نطورها ومين عارف يمكن نفتح مطعم باسمنا كمان هثبتلك و هثبت ل اهلي اني اتغيرت وان الچرح اللي اټجرحتة قواني و خلاني اعقل و هعمل كل اللي اقدر علية
عشان ترجعو تثقو فيا مرة تانية انا واثقة ان ادم في امان معاك انت اكتر حد اثق ان ادم يكون معاه اصلا بس عشان الاتفاق دا يكمل محتاجة منك وعد اني اشوف ادم باستمرار و اعرفة انه قاعد معاك موقتا عشان احنا بنجهز بيت خاص بيا انا وهو ممكن
عمرو سكت ثواني بيفكريوافق ولا لا بس مع نظرة الندم والشوق اللي في عينيها مقدرش يرفض
عمرو ببتسامة ... وانا موافق يا نرمين واتمني تكوني قد الفرصة دي
__________________________________
عند ميرنا كانت بتحضر الاكل وهي مبتسمة طول الوقت كانها بقالها عمر مضحكتش كدة خلصت و دخلت خدت شور وبدات تجهز في انتظار حمزة كانت مكسوفة و متوترة بس فرحانة و دا كان الاحساس الاكبر
عندها ... يادوب جهزت و جرس الباب رن و معاة الجرس اللي بيرن كان قلبها دقاتة بتزيد من الفرحة والتوتر
خرجت كانت حنان فتحت و بترحب ب حمزة اللي كان جايب معاة شنط هدايا كتير اوي بشكل ملفت واول ما قربت منهم
ميرنا وهي بتبص ع الشنط ... اية دا كلو يا حمزة
حمزة ... طب سلمي عليا الاول مش اي دا كلو ياحمزة
حنان ضړبتها ع دراعها بخفة ... يابنتي انتي مبتفهميش ف الاصول ابدا حد يقول كدة هيطفش منك قبل ما نقري الفاتحة حتي
ميرنا كشرت ... الله في اية انا بس استغربت كمية الشنط دي كلها وبعدين عايز يطفش يطفش احنا لسة وافقين جمب الباب اهو
حمزة ... انتي بتطرديني يا ميرنا
ميرنا ... انت عايز تطفش
حمزة ... ابدا اطلاقا مطلقا
ميرنا ... خلاص يبقي مش بطفشك عموما اهلا وسهلا نورت وشرفت حلو كدة يا حنان
حنان ... و انا مني لله معرفتش اربي ادخل ياابني مش هنتكلم علي الباب كدة اتفضل البيت بيتك اهلا وسهلا
دخل حمزة وقعد و ميرنا الفضول ھيقتلها تشوف
متابعة القراءة