روايه للكاتبه إسراء ابراهيم
المحتويات
بتمشي عليها
سميحة بضيق وزعل الله يسلمك يا خالتو أنا هدخل أوضة الضيوف ارتاح من السفر
ماجدة طب مش هتفطري الأول
سميحة لأ كلت في الطريق تسلمي يا خالتو ودخلت أوضة الضيوق وقفلت الباب ودموعها نزلت
ورجعت بذكرياتها لما كانت بتحب تلعب معه وهى صغيرة
وكان بيجيب ليها شيكولاتة وهو راجع من الجامعة
ولما كان بيساعدها في الدراسة وكان بيشجعها وكان بيهتم بيها
ودفنت وشها في المخدة وهى بټعيط وقررت تواجهه بمشاعرها يمكن يغير رأيه ويتجوزها هى
ماجد حسيت إنها زعلت من نبرة صوتها
ماجدة اممم فعلا وصعبانة عليا بس أنا مقدرش اغصب ابنك يتجوزها مش هيكونوا سعداء وهى مش هترتاح
في العيشة معاه
فأحسن يتجوز اللي حبها
ماجد فعلا يا حبيبتي وباس جبينها وراح شغله
آدم ھيموت من الضحك يا جدع مش كده طب كنت خليها
سامي استغفر الله مش كده ده وأنا كنت صغير كان ماشي إنما دلوقتي لأ طبعا
وبعدين بدل ما تواسيني بتضحك على أحزاني
آدم الاه ما أنتم اللي مواقفوا غريبة يا خويا خلي بالك بقا لتصحى الصبح تلاقيها نايمة جنبك
سامي بخضة مستحيل واتخيل الموقف وفضل يقول لا لا لا أنا لازم اقفل الباب كويس عليا
سامي مش تعمل معايا ياعم أنا بتكسف بجد يعني
وبعدين لو أنت مكاني ورايحة وعايزة هتعمل إيه
آدم اتخيل الموقف أكيد هيغمي عليا لإما يجيلي جلطة تجيب أجلي بجد صعبت عليا
سامي بعيد الشړ عنك يا غالي ربنا ما يحطك في موقفي ده
آدم يارب يا حبيبي بس حاول تفهمها وتشرح ليها وجهة نظرك وأكيد هتتفهمك
آدم تشرفوا يا حبيبي في أي وقت
وكل واحد روح بيته
آدم خبط وسولافا فتحتله ودخل مامته وقال عايز أكل لأني ھموت من الجوع
سولافا عنيا يا قلبي غسل وهجبلك الأكل بسرعة
آدم تسلمي يا حبيبتي مش عارف لما تتجوزي هقعد في البيت من غيرك إزاي وأسمع صوتك
سولافا متخفش أنا قاعدة معاكم على طول مش هتجوز
سولافا بس بقا متكسفنيش وبعدين أنا لسه مقولتش رأيك هدخل اجهزلك الأكل
آدم ماشي ودخل يغسل وطلع نام على رجل رقية
رقية عامل إيه يا حبيبي في دروسك
آدم الحمد لله يا حبيبتي كله تمام بذاكر وبعمل اللي عليا والتوفيق من عند ربنا
رقية ونعم المولى ونعم النصير يا حبيبي متشغلش بالك بس بالنتيجة أهم حاجة خد بالأسباب وتوكل على الله وربنا يوفقك يا حبيبي
رقية تسلم يا حبيبي
سولافا طلعت وحطتله الأكل وقعدت تهزر معاه ومع مامتها
آدم على فكرة يا سوسو هتحبي أهل أمير أوي لما تشوفيهم النهاردة طيبين ومحترميين
رقية أكيد باين من تربيتهم لأمير ربنا يسعدها يارب واشوفك انت كمان عريس يا روحي
سولافا دي هيبقا أحلى عريس بس الأهم يخلص دراسته
آدم أكيد يا سكرة وتسلم ايدك عالاكل أنا هدخل اذاكر شوية قبل ما يجوا
عشان سامي مأكد عليا إنهم هيجوا النهاردة
رقية ينوروا يا حبيبي
عند سامي روح وفتح الباب براحة وطلع يجري على اوضته
وبيتلفت حواليه خاېف ليشوف سميحة
ولكن اتخبط فيها وهى مسكته قبل ما يقع
سميحة برفعة حاجب مالك يا حبيبي داخل زي الحرامية كده
سامي لأ مش زي ما أنتي فاهمة بس مذنوق وعايز أدخل الحمام
وجري على اوضته وقفل على نفسه
سميحة الواد ده بقا غريب كده ليه
مكنوش يعني أربع سنين اللي بعدت فيهم وروحت اتعالج من كسر رجلي
بعد ساعة أمير جه ودخل خد شاور وطلع سلم على أهله وقعد يأكل معاهم
سميحة جت قعدت جمبه وكل شوية تبصله
لكن أمير كان باصص في طبقه
سميحة بصوت رقيق أخبار الشغل إيه يا ميرو
أمير كح أول ما سمع ميرو وأهله كتموا الضحك بالعافية
أمير ميرو اها الشغل كويس شكرا على سؤالك
وقال هطلع ألبس عشان منتاخرش عالميعاد
سميحة في سرها مستعجل أوي عليها دي أكيد عملاله عمل
وأهله طلعوا يلبسوا هما كمان
سميحة قررت تروح لأمير تتكلم معاه
سميحة خبطت على اوضته ودخلت
أمير كان لبس وبيحط برفان اللي ريحته خطفت قلبها وسلبت عقلها
أمير خير يا سميحة ومش روحتي تلبسي ليه
سميحة قربت منه وقالت عايزة اتكلم معاك ضروري
أمير اتفضلي بس بسرعة
سميحة أنت ليه اتغيرت معايا ومبقتش زي الأول كنت دايما جانبي وواقف معايا وكنت بتهتم بيا ودايما مع بعض
ده كله نسيته معقولة مش حبيتني ولو شوية صغيرة
أمير ومين قال إني مش بحبك لو مكنتش بحبك مكنتش اهتميت بيكي ولا وقفت جمبك لأنك ياسميحة أنتي أختي
اللي أمي مش جابتها
لأني كان نفسي في أخت ألبي ليها كل طلباتها وادلعها واشجعها بس أمي مخلفتش بنات
فأنا اعتبرتك أختي الصغيرة الامورة
بس أنتي إللي فسرتي اهتمامي بيكي غلط أنتي أختي وبس
يلا بقا روحي البسي عشان تشوفي عروسة اخوكي
سميحة طلعت وهى مليانة ڠضب وزعلانة لأنه محبهاش بيعتبرها أخته بس
سميحة في سرها هتشوف يا أمير هتكون ليا لو بالڠصب أنت محبتنيش بس أنا حبيتك وأنا مش هسيبك لحد غيري
قال أختك قال شايفني راضعة ولا جايين في بطن واحدة
وبعياط ليه محبنيش أنا صدقني أنا بحبك يا أمير ليه مش حاسس بيا ومسحت دموعها وقالت
بس ميمنعش إني اروح أشوف المحروسة اللي سرقتك مني
ودخلت اوضتها تلبس عشان تروح معاهم
خلصوا وركبوا عربية أمير وفي طريقهم لبيت سولافا
سولافا بتجهز الضيافة مع مامتها وكانت لبست
والجرس رن وآدم راح يفتح واستقبلهم
ورقية دخلت رحبت بيهم
وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها
ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة
ماجدة تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
رقية طب أشوف رأي سولافا
أمير بص لسولافا ومبتسم
سولافا اللي تشوفيه يا ماما
ماجد يبقى على بركة الله بكرة هنلبس الدبل وآخر الأسبوع يبقى كتب الكتاب والفرح بعد لما تخلص آخر ترم ليها في الجامعة
أمير كان طاير من الفرحة إن صدفة تعمل كده في حياته
ماجدة قامت سلمت على رقية وراحت سولافا
سميحة كانت ماسكة دموعها بالعافية
وسلموا عليهم وقاموا عشان يمشوا
سميحة قربت من سولافا وداست على رجليها
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة سوري مخدتش بالي وقربت عليها
وقالت ليها حاجة خلت سولافا واقفة مصډومة
سميحة بصت بشړ و داست على رجل سولافا
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة سورى مخدتش بالي وقربت عليها بكل شرر وقالت مش هسيبك تتهني بيه فاهمة
سولافا بصت ليها پصدمة وسميحة كملت لأني مبسبش حاجة تخصني وملكي بس عشان أنا طيبة هسيبك تعيشي الدور يومين
بس مش هخلي فرحتك تكمل
متابعة القراءة