وصيه عشق للكاتبه إسراء ابراهيم
المحتويات
تري بقي هتقوليله ايه انك اتحايلتي عليا اتجوزك ورخصتي نفسك اوي كدة ووافقتي تتجوزي واحد فقير زيي عشان تخلصي من العريس الغني اللي كانت امك جايبهولك بس احب اقولك بقي ان انا اللي ادبست في واحدة متدلعة زيك بتاعة مامي وبابي واصلا متعرفش تفتح بيت واخرها تروح نادي تتفسح لكن انها تتجوز وتبقي ست بيت مسئول منها زوج واسرة ده مستحيل يحصل
مالك كان رافع ايديه عشان يضرب ريم فغمضت عنيها پخوف وهي بتستعد لضربها منه لكن مالك قبض ايديه پغضب وسابها ودخل الحمام وهبد الباب ففتحت ريم عنيها بحزن وۏجع وكلام مالك بيتردد في عقلها فمسحت دموعها وكملت تسريح شعرها وبعدين خرجت
ريم بابتسامة الله يبارك فيكي يا طنط
تيسير بسعادة لا طنط ايه انا زي امك قوليلي يا ماما واعتبريني امك يا حبيبتي
ريم بابتسامة حاضر يا ماما انا هعمل الفطار عشان نفطر كلنا سوا بعد اذنك
تيسير بلهفة لا يا بنتي انتي عروسة انا هعمله يا حبيبتي
ريم برفض لا طبعا انا هعمله حضرتك ارتاحي بعد اذنك
دخلت ريم المطبخ وفتحت التلاجة وطلعت بيض وجبن بس كانت واقفة محتارة تعمل ايه لانها مبتعرفش تعمل حاجة عيونها دمعت لما افتكرت كلام مالك اللي ۏجعها بيه وقالت لنفسها انه كان عنده حق هي فعلا متعرفش تفتح بيت ولا تكون مسئولة كانت دموعها بتنزل بحزن لحد ما انتبهت علي صوته من وراها
ريم وهي بتمسح دموعها تمام
مالك شافها وهي بتمسح دموعها وفهم ان كلامه ۏجعها اوي وخصوصا انها واقفة مش عارفة تعمل ايه فقرب منها ووقف قدامها
مالك بابتسامة ايه رأيك تشوفيني وانا بعمل الفطار وتتعلمي مني
ريم بتردد ماشي
مالك مسك ايد ريم وقعدها علي الكرسي وبدأ هو يعمل الفطار قدامها فقامت هي وبدأت تساعده وبعد ما خلص مالك الفطار خرج بالاطباق وريم اخدت العيش وخرجت وراه
ريم بصت لمالك باستغراب فابتسم هو ليها وكأنه بيعتذر عن اللي قاله بعنيه وريم اكتفت بابتسامة بسيطة وقعدو كلهم ياكلو سوا تحت نظرات مالك لريم اللي كانت سرحانة وعقلها مشغول بكل الكلام اللي قاله مالك واللي للاسف كله صح
عدت فترة كانت ريم فيها بتحاول تثبت لنفسها ولمالك انها فعلا تصلح زوجة فكانت بتتعلم من تيسير حماتها الاكل بعد ما صارحتها انها مش بتعرف تعمل اي حاجة وتيسير تقبلت الموضوع بحب وفرحت ان ريم طلبت منها تعلمها كل حاجه وفعلا ريم بقت تعمل كل حاجة في البيت حتي هدوم مالك بقت تغسلها لوحدها وفي غسالة عادية والحقيقة انها كانت فرحانة اوي بحياتها البسيطة دي كانت بتستني مالك كل يوم عشان يجيبلها الحاجة الحلوة اللي من وجهة نظرها انها كدة جت علي باله وانه فكر فيها كانت فرحانة ريم بمعاملة مالك اللي ااتغيرت اوي وبقت تعشق تلميحاته واعجابه بيها اللي بتتمني ميكونش وهم معيشة نفسها بيه كانت ريم ماشية مع تيسير في الشارع بيشترو طلبات للبيت وريم كانت فرحانة اوي لانها اول
متابعة القراءة