اتجوز واحدة بنضارة روايه كامله بقلم اسراء سمير

موقع أيام نيوز


هو في ايه 
فاطمه بسعاده باركي لملاك أصلها وافقت علي طلب فارس للجواز
نسرين !?what ازاي 
فاطمه هو ايه ازاي فارس طلب يتجوز ملاك وهي وافقت
نسرين في نفسها لا يمكن انا لازم اكسب الرهان بأي شكل مستحيل أخسر فارس ليا ازاي يسبني ويتجوز البتاعه دي انا لازم اكلم بابي 
انسحبت نسرين الي غرفتها
أما عن فارس أخذ ينظر لملاك بتوعد وأنه سيهينها وسيظل يسخر منها فاق علي نداء والده قائلا فارس خد عروستك واتكلموا مع بعض في الصالون وشويه كده وهجيلكم نتفق ايه الي هيتم

دخلت ملاك الي الغرفه وراء فارس ناظره الي الأرض بخجل شديد وكانت في غايه السعاده وقلبها يرقص فرحا
الي أن ټحطم هذا القلب وتمزق عند سماعها فارس يقول لها 
اسمعي يا بتاعه انتي انا لا بحبك ولا بطيقك واصلا انتي ولا تهميني انا وافقت علي الجواز علشان بابا أما حاجه تانيه متحلميش انا عمري ما ححب واحده زيك وآه حاجه كمان انتي بعد مسمعتي الكلام ده اياكي تقولي لحد وهتوفقي كمان علي الجواز مفهوم قالها بلهجة أمره ومخيفه
ملاك تبكي في صمت مفهوم
قامت تجري علي غرفتها رأتها فاطمه ولكن لم تري دموعها وظنت أنها خجله لذلك فرت هاربه
أما عند فارس فلا يعلم لماذا أحس بنغزه في قلبه عندما وجدها تبكي ولكنه أعرض عن الأمر
وخرج ليذهب الي والده الي أن سمع هذه الحقيره نسرين تقول اعمل ايه اعمل ايه اه لاقيتها انا أخرج واقولهم ان فارس ضحك عليا ووهمني أنه بيحبني وهيتجوزني وسابني انا والي في بطني اه كده الخطه هتنجح وفارس يتجوزني وضحكت ضحكه شريره ولكنها لا تعلم ان هناك من سمعها وستفشل خطتها لا محاله
دخل فارس پغضب شديد ففزعت وقالت ايه يا فارس ده 
فارس ممسكا بشعرها بقا انتي عاوزه تتهميني بالتهمه البشعه دي علشان ايه ها علشان حته رهان تافه شبهك دلوقتي حالا تاخدي حاجتك من هنا وعلي المطار علطول ومشوفش وشك هنا تاني
اړتعبت نسرين فهي لم تري فارس بهذا الشكل من قبل وفي عده دقائق كانت قد جمعت اشياءها وخرجت من الغرفه
فرأتها فاطمه وقالت ايه يا بنتي رايحه فين بالشنطه دي
نسرين مسافره يا انطي أصل افتكرت حاجه مهمه لازم أعملها
فاطمه يعني مش هتحضري خطوبه فارس
نسرين في نفسها انا هوريك يا فارس بقا بتفضل عليا البتاعه دي انا هخلي بابي يطردك من الشركه 
نسرين لا يا انطي ورايا حاجه مهمه لازم أعملها
أما عن ملاك أصبحت حزينه لا تتكلم ولا تخرج من غرفتها إلا قليلا لم تخبر أحد عما حدث
حتي يوسف الذي عندما أخبرته أن فارس تقدم لها اندهش كثيرا وراوده بعض القلق ولكنه سعيد من أجلها لأنه يعلم مدي حبها لفارس وكم تمنت ذلك اليوم .
تم تحديد ميعاد الخطبه وكتب الكتاب بعد اربعه ايام وكم سعدا فاطمه ومحمد لهما ودعوا لهم .وخلال هذه المده لم ينظر أحدهما الي الآخر او يتكلما .
جاء موعد الخطبه وزين البيت وكانت حفله صغيره حضروا فيها بعض الأقارب والجيران 
رفضت ملاك ان تضع أي زينه او ان تتخلي عن نظارتها ولكن ارتدت فستانا جميلا قد أظهر رشاقتها ورفعها علي عكس ملابسها العاديه
تم كتب الكتاب وسط من هو متعجب كيف لهذا الوسيم ان يتزوج من تلك الفتاه ومنهم من يدعوا لهم 
جاء يوسف متأخرا وقد ذهبت المعازيم وسأل علي ملاك وعلم أنها تجلس مع فارس فلم يحب ان يقاطعهما وأخبر الحاج محمد بإخبار ملاك بمجيئه وذهب الي شقته
كان يعم الصمت بينهم فلم يقدر
أحد علي التفوه بكلمه مرت ساعه وهما علي هذا الحال إلا أن نطق فارس احم عايز اقولك إني مسافر لمده 5شهور وراجع وناوي أستقر دا أولا ثانيا انا قولتلك علشان نبقي طبيعيين قصادهم وللأسف مضطر إني اتصل بيكي وكده علشان منبينش لحد اي حاجه 
ملاك خلصت كلامك يا باشمهندس 
فارس اه
ملاك طيب عن ازنك. وتركته متعجبا من تصرفها وأنها لم تبدي أي رد فعل
خرجت ملاك وقلبها يعتصر من الالم علي فارس أحلامها الذي لا يراها إنما يبحث عن الجمال الخارجي وليس الداخلي الي هنا وقد طفح كيلها الي متي ستظل ضعيفه في حبه الي متي يقولون أن الحب يقوي ولكن حبها يضعفها لقد قررت
 

تم نسخ الرابط