روايه عشق ثائر كامله
المحتويات
حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه
بنتى اټدمرت فيه وكلنا اتدمرنا معاها
flash back
مبروك بنت حضرتك حامل
عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدموع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها بصدممه اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!!
هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا
نظرت له بدموع وصوت حاولت إخراجه واضحا مصطفى يا بابا
كانت الصدممه ألجمته لينظر اليها بصدممه وعيون متسعه وايضا لم تقل عند حنان وحسام التى اخذت تبكى حنان بصدممه وشهقاتها التى تعلو بينما حسام اخذت دموعها تنساب بحزن وألم وصدممه لتصبح تلك هى الحقيقه المؤلمھ للجميع.....
ليمسح دموعه ويكمل دورنا عليه كتير أنا وحسام بس ملقنهوش مش عارفين نوصله بأى طريقه بقيت حاسس بالعجز لأول مره فى حياتى مش عارف أجيب حق بنتى باى طريقه كنت بسمع عياطها وصړاخها كل يوم وانا مش عارف اعمل اييه اصعب حاحه فى الدنيا انك تكون شايف بنتك الى انت المفروض سندها وضهرها فى الدنيا ضعيفه وانت اضعف منها مش عارف تعمل حاجه.
كان الجميع تنزل دموعهم بصمت بعد كلام حسن الذى ألمهم وصدم البعض كان عمر يجلس على الارض بحانب والده بدموع وصدممه لا يتخيل ان اخته الصغيره تعرضت لكل ذالك فى حياتها من خوف وقلق لتنزل دموعه پألم وخوف عليها
بينما ذالك العاشق الذى كان يبدو بعالم أخر لا يعلم عنه شئ العديد من الحقائق تدور حوله صدمات الم هل صغيرته عانت كل ذالك بمفردها هل ضحت الان بحياتها من اجل الجميع لتنزل دموعه على صډمته الكبرى فى أخيه الذى فعل تلك الفعله الشنيعه ويتركها هكذا يتركها تتألم والان يريدها ليجعلها تتألم مره أخرى
وشى هقتله حتى لو كان أخويا
نظر اليه الجميع پخوف وصدممه من كلامه ليقاطعهم رنين هاتف ثائر الذى التقطه ورد بجمود يحاول التماسك الو
ليأتيه صوتها الباكى المشتاق ثائر
تحول من الجمود الى القلق والخۏف تميمه حبيبتى انت فين قوليلى طمنينى عليكى
ليرد عليها بدموع وانا والله بحبك بحبك بس قوليلى انت فين
لينتشل التليفون من يديها پغضب ويقوم بصفعها بقوه ليأتى صوت الصفعه فى الهاتف لېصرخ ثائر پجنون تميمه ابعد ايدك عنها يا زباله ابعد ايدك عنها هموتك ابعد ابعد
ليرد عليه بجمود وسخريه أخرك أعمله واااه انا قولتلها تودعك أصل خلاص بح انا وبنتى ومراتى فى الجو وانت فى الأرض سلاام يا أخويا
لېصرخ به ثائر پجنون اعماه ابعد عنها يا مصطفى وسيبها دى مراتى وبنتى أنا ابعد
عنهم
ولكن اغلق الاخر الخط ببرود ورما الهاتف ولم يعره اهتمام بينما اتجه لتلك الملقاه على الأرض ومسكها من حجابها وهو يجرها خلفه پغضب انا هربيكى من جديد شكل الكام شهر الى سيبتك فيهم نسوكى مين مصطفى بس احنا لسه فيها مټخافيش...
ليكمل جرها تحت صړاخها بالرحمه حتى وصلوا الى تلك الطائره الخاصه التى تنتظرهم على خارج الفيلاا ليرميها بداخلها پعنف غير ابه لتألمها ولا بحملها حتى تصعد الطائره محلقه الى المجهول بعيدا عن أرض
الوطن بينما هى نظرت الى شباك الطائره بدموع لتقول بخفوت هادئهتوحشنى يا ثائر............
بينما الاخر كان كالأسد الجريح لا يعرف ماذا يفعل ولا أين يذهب ليتصل على احدى رجاله پغضب خمس دقائق فااهم خمس دقائق وتعرفلى مصطفى اخويا فين انت فاااهم يلاااا
ثم اغلق الهاتف بعصبيه بينما يبكى الجميع بقله حيله وتمر دقائق عليهم كالسنوات لا يعلمون ماذا يفعلون ليصدح رنين هاتف ثائر ليقف الجميع بأمل رد ثائر سريعا ليأتيه اخر جمله يتوقع أن تأتى الى مسامعه مصطفى باشا طلع بطيارته الخاصه
متابعة القراءة