روايه عشق ثائر كامله

موقع أيام نيوز

إنتوا هتمشوا كلامكم عليا دا مش شغل روايات أنا مش عايزها دى حامل 
وفجاه سقط كف على وجهه ليجعله يقف مكانه من الصدممه وهو يتطلع الى والده پغضب ونيران تتأجج من عيناه 
_أخرس وقبل ما تتكلم الى انت بتقول عليها دى تبقا بنت صاحب عمرى ومكانها من مكانك هنا انت فااهم 
مسك ثائر يديه بقوه حتى لا تفلت اعصابه ويطلع نيران غضبه امام والده وقال پغضب وأنا مالى بنت صاحبك او مش بنته ألبس مصېبه ليه مش بتاعتى والى فى بطنها دا مش ابنى استحمله لييه 

نظرت والدته اليه بدموع وهى تمسك يديه برجاء علشان خاطرى يا ثائر أنا عمرى ما طلبت منك طلب أتجوزها يبنى أتجوزها وأكتب الى فى بطنها بإسمك ولو عايز تطلقها بعدها طلقها بس تكون ليها اسم هى وابنها يا بنى 
اغمض عيونه پغضب فتلك والدته لا يستطيع أن يرفض لها طلب نعم هو يكره من يأمره بشئ حتى لو كان والده يكره الأوامر ولكن والدته هى ملاكه فى حياته السوداء لا يستطيع ان يفعل أى شئ حتى يغضبها 
اخر زفيره بضيق ماشى يا أمى علشان خاطر دموعك دى واول ما تولد هطلقها سامعين هطلقها 
ثم إستدار ليذهب ولكن توقف على صوت والده الصارم هنكتب كتابك النهارده عليها فى بيتهم بعد المغرب متنساش 
إبتسم بسخريه وماله حد ينسى فرحه 
ثم اكمل سيره الى الخارج والڠضب يتأجج منه 
طبط زوجها على كتفها بحزن احنا بنحاول نصلح اى حاجه يا حبيبتى الى حصل مينفعش ثائر يعرفه لو عرفه حياته كلها هتضيع وهتدمر ومش هيستحمل الحقيقه الى هتوجعه وثاير لازم يفوق لازم وتميمه هى الحل لكل الۏجع دا كله 
تمتمت زوجته بحزن ودموع على مصير تلك الصغيره ربنا يصبرك ويقويكى يا تميمه يا بنتى هتدخلى چحيم أكبر من الى قبله...
بينما فى اتجاه أخر تجلس ودموعها لا تستطيع التوقف على حظها العاثر فى تلك الحياه تلك الصغيره صاحبه ال 19 عاما بحجابها الذى يدارى شعرها الاسود الغجرى وعيونها الزمرديه التى تلونت بالأحمر من كثره البكاء وهى تضع يديها على بطنها بدموع
وتتمتم بحزن مش عارفه أكرهك ولا أحبك وانت ملكش اى ذنب فى كل الى حصل دا أنا غلطانه كل دا غلطى أنا أسفه انك بقيت من غير أب أنا أسفه. 
قاطع كلامها ودموعها دخول والدها بملامح مؤلمھ يكسوها البرود كتب كتابك النهارده على ثائر ومش عايز ولا اعتراض فاهمه 
نظرت له بعيونها الزمرد الصادمه ثائر لييه يا بابا هتودينى البيت دا بأيدك وأنت عارف ان هناك چحيم 
نظر لها ببرود محدش هيرضى يتجوز واحده حامل من غير جواز إحمدى ربنا إنه وافق يتجوزك أصلا 
نظرت له بدموع وحزن أنت لييه شايلنى ذنب اكبر من ذنبى أنا غلطت بس انا مغلطتش لوحدى لييه اتعاقب لوحدى 
_ميهمنيش هتجوزى وتروحى بيته النهارده انت فاهمه. 
ثم خرج من الغرفه تاركا خلفه صغيرته تبكى بحزن ودموع على الچحيم الذى سيصير فى حياتها بعد تلك الزيجه ولكن لا مفر منها.
أيييه هتجوز يا ثائر طيب وأنا يا حبيبى!!!! 
عارفه انى بحبك ومستحيل أتخلى عنك 
نظرت له بدموع وحزن طيب وجوازتك دى تسميها اييه يا ثائر. 
يا حبيبتى دا والله جواز مصلحه سنه بالكتير وهطلقها أنا عايزك تسحملى معايا بس وكله هيعدى بس خليكى جمبى ممكن 
ضمته بحب وابتسامه ماشى يا ثائر هستناك بس اوعدني متقربش منها خالص علشان اكون أول واخر ست فى حياتك 
ابتسم لها بهدوؤ أنت فعلا كده يا نوران.
نظرت له بدموعانا هستناك أوعى اوعى تحبها يا ثائر 
مسك يديها بابتسامهأنا هكون ليك انت وبس يا نور عينى 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكمل فى خير 
يلاا اتفضلى علشان تمشى مع جوزك 
اقتربت من والدها بدموع وحزن مش ناوى تبصلى حتى وانا ماشيه يا بابا للدرجه دى هونت عليك أنا تميمه بنتك 
نظر الى الاتجاه الاخر ببرود بينما هى نظرت الى الارض بحزن ودموع ومسكت يديه وقبلته ثم خرجت من غرفتها بدموع فشلت فى تمسكها
وجدت حسام صديق والدها ووالد ثائر ينظر اليها بحب متزعليش منه يا حبيبتى هيبقا كويس وهينسى الى حصل 
ضمھا حسام بحزن على حياه تلك الصغيره انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى 
هزت رأسها بدموع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحزن ودموع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها 
فاقت على صوت حسام بحنان ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى
على الفيلا 
هزت راسها بدموع فهى لا تود رؤيته أبدا فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيرا وعند حدوث
التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد
تم نسخ الرابط