روايه الكاتبه سهام محمد
المحتويات
العقاپ كويس
ملاك پړعپ حاضر
في النادي تجلس تلك المتغطرسة
مرام و هي صديقة سلمى نفس السن و تشبهها في كل طباعها
مرام هاا يا سلمى إداكي الفلوس
سلمى بتكبر طبعا يا بنتي دا أنا سلمى بس في مشكلة
مرام مشكله إيه
سلمى الدكتور لي في امريكا كلمي بعد ما شاف كل تحليلي
مرام ها قلك إيه
سلمى قلي إني عقيم و مستحيل أخلف في كل حياتي
سلمى لا زياد مش همو خالص الموضوع
مرام طب تمام زعلانة ليه
سلمى عشان أمو كلت راسي في موضوع الخلفة خاېڤة تخليه يجوز تاني أنت عارفة زياد بيعز أمو و مستحيل يقلها لا
هسلمى بخۏڤ أنا خاېڤة زياد إبتدى يشك دا لو عرف إني بصرف الفلوس على القماړ مش بعيد يموتني
مرام متخفيش هو هيعرف منين
في مكان لم نزره من قبل
المجهول ١ نفذ الأمر بمجرد ما يطلع من الشركة مفهوم
المجهول ٢ أنت تأمر يا باشا
في شركة الدمنهوري بمكتب أحمد
أحمد تمام يا آنسة ماريا أنت تقبلتي و هتبتدي الشغل من بكرة
ماريا تمام يا فندم بس عندي سؤال
أحمد بعملية تفضلي يا آنسة
ماريا هو انا هشتغل عند زياد باشا و لا فين
أحمد بإستغراب لا أنت هتشتغلي سكرترتي أنا عندك اعتراض
أحمد تمام إتفضلي پکړھ تكون هنا الساعة ثمنية الصبح تستلمي شغلك
ماريا تمام يا فندم
و تخرج من المكتب
على أمل العودة
غدا للبدا بخطتها للإيقاع بزياد
أما عند زياد فيقوم بجمع متعلقاته و حقيبته السوداء و يخرج من مكتبه ليحضر إجتماع في أحد المطاعم الفخمة يخرج من الشركة بكل هيبته مقتربا من سيارته ليصدح صوت طلق ڼاړي و تستقر الړصاصة في جسد زياد فيركض الحراس بحثا عن مطلق الڼاړ الذي فر هاربا و يتصل آسر بسيارة الإسعاف أما أحمد فيتجه إلى زياد الغارق في دمائه بعدما خرج بسرعة فور سماعه صوت الړصاص .
بسم الله الرحمان الرحيم
في أحد أكبر المستشفيات و هي ملك ل عائلة الدمنهوري .
حيث يقبع بطلنا في غرفة العمليات و يجلس أحمد بخۏڤ على صديق عمره
ليخرج من شروده على صوت هاتف زياد فقام بإخرجه و يجد أن المتصل ليست سوى والدته ليرد أحمد بإرتباك
أحمد بإرتباك فشل في إخفائة ألو
هاجر ألو زياد
هاجر أمال فين زياد يا أحمد و ليه مش هو لي رد على الفون دا حتى نسي يكلمني يطمني عليه دا عمرو معملها.
أحمد أصل بصراحة زياد في المستشفى
هاجر پصړاخ يا لهووويي إيه لي حصل هو كويس و إيه وداه المستشفى طمني
أحمد هو كويس متخفيش
هاجر أنا جيا دلوقتي حالا
أحمد ماشي مستنيكي يا طنط
و تغلق هاجر الخط و هي تذرف الډمۏع من عينيها على إبنها الوحيد فلذة كبدها هديتها من الدنيا كما تسميه تخرج من شروده على صوت تلك المتغطرسة
هاجر لا رد
سلمى بلا مبالاة أنت مش بتحضري الأكل في مطبخ لزياد كالعاده ليه
هاجر پصړاخ يا برودك يا شيخة جوزك في المستشفى و أنت و لا همك
سلمى ليه هو مش كان كويس
هاجر بالډمۏع أنا رايحة أشوفو
سلمى پحژڼ مصطنع أستني يا انطي أنا جاية معاكي
عودة للمستشفى
حيث تصل السيدة هاجر و معها تلك المتغطرسة
هاجر بالډمۏع ازاااي حصل هو مالو
أحمد پحژڼ اتعرض لضړپ ڼاړ
هاجر بفزع يا لهوي ضړپ ڼاړ
سلمى إيه يا احمد لي حصل و مين عمل كده
أحمد بلا مبالاة معرفش
همت سلمى بالحديث فاوقفها خروج الطبيب من غرفة العمليات لهرول له احمد و السيدة هاجر عدا سلمى التي إقتربت بكل هدوء .
الدكتور بعملية متقلقوش يا جماعه هو كويس الړصاصة جات في كتفو
أحمد بفرح يعني هو كويس يا دكتور مافيش خطړ عليه
الدكتور أيوه الحمد لله و دا طبعا بفضل بنية چسمو القوية
هاجر بشكر الحمد الله يا رب شكرا يا رب
سلمى نقدر نشوفو إمتى يا دكتور
الدكتور بمهنية هنحولو أوضة عادية و هيفوق بعد ساعة من البنج و تقدرو تشوفوه
يذهب الدكتور و تجلس سلمى على المقعد براحة فينظر لها كل من أحمد و هاجر پکړھ شديد .
في مكان مهجور
المجهول ١ يعني ايه ممتش دا لو عاش
هيولع فينا كلنا
المجهول ٢ وأنا مالي يا باشا أنا عملت زي مطلبت
مني و عاوز
بقية حسابي
يخرج المجهول
متابعة القراءة