قصة بقلم فاطمة ابراهيم كامله

موقع أيام نيوز


حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
سلام ي كبير 
بالليل عن وعد 
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا 
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح 
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة

أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين 
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة ! 
خبط وفتح الباب لقاها نايمة 
قعد جمبها فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة

________________________________________
يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بد مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو ف من الإستمرار بالشعور دا 
سمعت صوت طباق بتت كسر فاقت من سرحانها مفز وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه 
انا صحيتك ولا أيه 
ايه الد م إلا ع الأرض دا !! 
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو 
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
ليه هتقريلي الكف 
خفة الد م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس 
جت تمشي وهي ماسكة إيده 
ح حمزة أنت أتجننت ! 
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد عنيكي دي بتبن جني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
هو جدي قالك كدا ! 
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
هو أنا مقولتلكيش 
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش 
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
أيه دا ع فكرة انه اردة التلات 
قرب وهو بيغمزلها وماله التلات حلو برضو 
أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول پيتحرش بيا ! 
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
ايه دا السلاح يطول كدا 
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مجن ونة أنا كنت بهزر والله 
كلمة زيادة وهر شقها في عضلات بطنك دي 
أنا غلطان أني خو فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك 
لسانك دا ولا صفيحة زب الة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخ وفي بلد 
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خ ايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها پألم ود موعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو 
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا 
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته 
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة 
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس أتخ ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بوج ع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت ش هقت پصدمة ااا أنت مين 
أنا سمير 
سمير مين وواقف كدا ليه 
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
بتوتر تخلي بالك من ايه 
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
أيوا كدا جدع عارف أنا
 

تم نسخ الرابط