قصةوعبره كان زوجي كامله

موقع أيام نيوز

باللى حفظته وتخلي القرآن الكريم دستورك في الدنيا
ان شاء الله يا أمي بس ممكن أسألك سؤال 
قول يازيد
هو بابا هيتجوز تاني ليه !
سؤاله قدر يرجع الحزن اللى كنت نسيته ولو لثواني بسبب فرحتي بيه اتنهدت وقولتله
عشان دا حقه ياحبيبي ومحدش يقدر يمنعه من الحق اللى ربنا سبحانه وتعالى أهداه ليه
طيب هو بابا هيفضل يحبني
وأنا عيوني مليانه دموع 
طبعا ياحبيبي دا انت ابنه الوحيد
طيب وانتى 
معقوله تسألني السؤال ده دا انت روحي يازيد
أنا قصدي بابا هيفضل يحبك انتى كمان 
هجاوب ازاى علي سؤال أنا أصلا معرفش إجابته بس كان لازم ارد عليه رد يطمنه 
أكيد يازيد باباك هيفضل يحبني
زيد قعد جمبي لحد ما راحت عليه نومه كانت الساعه حوالى 1000 وأدهم كان مفهمني انهم هيجوا حوالى الساعه 900 عشان كدا رنيت أتطمن عليه
أدهم انت .....
قبل ما تكملي السؤال انا عارف نرمين محبتش اننا نقضي أول أسبوع عندك في الشقه عشان تاخد راحتها احنا في الطريق دلوقتي لفندق كارمن هنقضي الأسبوع هناك وهبقا أجي الصبح آخد هدومي
ماشي يا أدهم ألف مبروك
خلصت معاه المكالمة وأنا حاسه إن اشتباكات العالم كلها جوايا كنت قاعده ساكته وببص للفراغ ودموعي بتنزل لحد ما الساعه جات 100 قومت اتوضيت وصليت قيام الليل وبعدها مسكت القرآن عشان أقرا وردي ووقفت عند آخر آية في سورة آل عمران يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون  
حسيت انها رسالة من ربنا وحسيت براحه كبيرة جدا
ونمت مكاني ع السجادة وفي ايدي المصحف وصحيت على صوت زيد
انتى نايمه هنا ليه يا أمي 
معلش راحت عليا نومه ياحبيبي
طب قومي عشان صلاة الفجر وبعدين نامي في أوضتك
حاضر
بابا مش هنا عشان أنزل أصلي معاه الفجر هنزل لوحدي ماشي 
ماشي يازيد يلا بسرعة قبل ما يقيموا الصلاة
دخلت اتوضيت وصليت وأول ما زيد وصل دخلته أوضته وانا دخلت أوضتي عشان أنام والصراحه معرفتش أنام ولا دقيقة وقومت من السرير الساعه 600 حضرت لزيد الفطار وجهزته عشان يروح المدرسة
مع السلامة
في رعاية الله متنساش تاكل سندوتشاتك
حاااضر
قفلت باب الشقة وقعدت ألهي نفسي في التنضيف عشان مفكرش في حاجة وكلها ساعتين ولقيت أدهم فتح الباب ودخل
غفران انتى فين 
طلعت من المطبخ بسرعة 
أنا هنا
حضريلي شنطتي بسرعة لما أدخل أستحمي
حاضر يا أدهم
دخلت حضرتله شنطته وآخدها ومشي من غير ما يسألني أي سؤال سواء عن زيد أو عني 
الأسبوع عدي وأدهم مكلمناش 3 مرات على بعض عشان يطمن علينا كنت زعلانه اوى على نفسي وعلى زيد اللى كل شوية يسألني بابا رن ولا لأ .
أدهم جابها البيت واستقبلتها وعلى وشي ابتسامة مش عارفه ازاى كنت شجاعة كدا ! كنت متخيلة انى لو شوفته مع حد تاني ممكن انهار بس طلعت أقوي مما كنت متخيلة بكتير .
الأيام كانت بتعدي وأدهم بينزل الشغل وهي طول النهار في أوضتها كنت بعمل كل حاجة في البيت وهي ولا هنا
ومكنتش قادرة أحكم اذا هي شخص كويس ولا لأ في البداية بس بعدين عرفت
غفران افتحي دولابك !
في ايه يا أدهم ومالها نرمين بټعيط ليه 
السلسة الدهب اللى أنا لسه جيبهالها مش لقياها شوفيها عندك
كنت بصاله وأنا بقول لنفسي يعني ايه قصده ان انا ممكن أسرقها كنت حاسه ان لساني حصله عجز ورديت عليه وانا بتهته 
متخي ... ل إني ممكن أسر.. ق 
أنا مبقولش كدا هي بس عاوزه تتفتش في كل البيت ريحيها بقا وافتحي الدولاب
طلعت المفتاح وفتحت الدولاب وأدهم قعد يفتش وبعدين طلع العقد وقالي 
ايه ده 
رديت عليه وانا مصډومة 
صدقني معرفش ايه اللى جابه هنا 
كنتي قوليلي انك عاوزه زيه مكنتش متوقع منك كدا
وقعت ع الأرض وانا بعيط وبقوله 
والله ما اعرف وصل هنا ازاى
نرمين ردت 
مفيش حاجة بتتنقل لوحدها ياغفران
كانت لسه مكملتش الجملة لما لقيت زيد دخل ووقف قدام أدهم وقاله 
أنا اللى خدت السلسله يابابا
صدمتي من زيد كانت أكبر من صډمتى من أدهم
تم نسخ الرابط