قصةوعبره كان زوجي كامله
المحتويات
قصة كان زوجي كامله
أنا هتجوز واحدة تانية
يعني ايه
ياريت متظهريش تعابير الدهشة اللى على وشك دي انتى عارفه ان دا من حقي
بس أنا مقصرتش معاك في حاجة يا أدهم
مش لازم تكوني مقصره في حقي دينا بيسمحلي اني أتجوز أربع مرات وانك تعترضي ع الكلام دا يبقا بتعترضي على كلام ربنا وكمان سنة الرسول انتي عارفه ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان متجوز 11 زوجة
ربنا قال فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وطالما أنا مقتدر ماديا وجسديا وهيبقا في عدل بينكم مفيش حاجة تقدر تمنعني
مع كل جواب كان بيقوله كنت بحس ان في حد بينغزني ب سکينة في قلبي آخر حاجة كنت أتوقعها إن أدهم ينسي العشرة اللى بينا ويفكر يتجوز تاني رديت عليه وأنا روحي بتروح مني وقولتله
الرسول صلي الله عليه وسلم كان دايما بيدعي ربنا ويقول ربي لا تؤاخذني فيما لا أملك وقصده قلبه كان بيدعي ربنا انه يغفرله لان حبه للسيدة عائشة أكبر من حبه لباقي زوجاته الرسول ﷺ كان بيدعي ربنا انه يسامحه لأنه معدلش في الحب ودا شئ رغم إرادته متخيل ان انت هتقدر تعدل بينا لو حصلت مشكلة في يوم هتيجي على واحده فينا عشان خاطر التانيه
قال الكلمتين دول وقام ورزع باب الشقة وراه وأنا قاعده لا حول ليا ولا قوة مقدرتش أعيط ولا قدرت أقوم أمشي ولا قدرت أفهم ازاى قدر يعمل فيا كدا وأنا كنت دايما جمبه وسنداه من أول مشواره قعدت أسأل نفسي أنا قصرت في ايه يارب
دموعي كانت بتنزل ڠصب عني استعذت بالله وقومت اتوضيت وصليت ركعتين لله عسي إنه ينجيني من اللى هيحصل ويرزقني الصبر والسلوان
مين !
أنا زيد يا أمي افتحي
ازيك يا حبيبي عملت ايه في المدرسة النهاردة
الحمد لله مالك كدا انتى كنتى بټعيطي
لا
وانا دموعي بتنزل وبسأل نفسي ياتري ياحبيبي هنفرح تاني ولا لأ ! وأبوك هيفضالك ولا هيسبنا أنا وانت زي الزينة المتعلقة اللى محدش بيقرب منها فوقت من تفكيري وهو بيقولي
مبقاش كتير وتختم يا زيد
أيوا هخلص آل عمران النهاردة وبعدين هبدأ في البقرة مش مصدق أنا فرحان أوى
ربنا يفرحك دايما يا حبيبي يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا
حضرتله الغدا وحفظته وبعدين نزل الدار وأنا رجعت لتفكيري تاني أفكار وحشه أوى كانت بتخطر في بالى وقلبي مكنش مستريح كنت حاسه ان القرار دا هيبقا وراه مصايب كبيرة أوى قعدت أستغفر ربنا وأدعي وبعدها راحت عليا نومه وانا على الكرسي والمسبحة في ايدي
أنا اتفقت مع أبوها والډخله بعد أسبوعين هتعيش معاكي هنا فترة لما اجهز الشقة اللى فوق
خلص كلامه ومشي من غير ما يديني أي فرصة أتكلم رجعت مكاني تاني وأنا لسه مش مستوعبة ان دا كله حصل في يوم واحد معقولة حياتي تتقلب فوقاني تحتاني بسبب قرار واحد بس !
الأيام كانت بتمر ببطئ رهيب وفي أغلبية الأيام كان عندها مرة عشان شبكة ومرة عزومة ومرة يتفقوا ع المقدم والمؤخر وغيره كتير
وجه يوم الفرح كنت قاعده في أوضتي ورغم كل الحزن اللى جوايا إلا إني كنت مبسوطة جدا إن زيد ختم القرآن كان نايم على رجلي وأنا حاطه ايدي على شعره
عارف اللي بيختم القرآن الكريم ربنا بيكافئه ازاى يازيد
سألته السؤال ده وانا
متابعة القراءة