قصة مزيج العشق كامله
المحتويات
التي ترتديها ثم تطلعت اليه بغباء.
قلب عيونه بملل فهي لا تستوعب كأنها طفلة حقا ثم تمتم روحي غيري هدومك في الحمام وانا هفتح الباب
روان بطاعه حاضر
ظهرت ابتسامة جذابة على وجهه قائلا بهدوء صباح الخير
حياة بمحبة صباح العسل يا حبيبي صبحية مباركة يا عريس
قالت حنان بعد أن ارتاحت قليلا حالما رأت ابتسامته الواسعة صباح الفل وصباحية مباركة يا ابني.. اومال فين روان
دخلوا حياة وحنان الغرفة وهم يحملون
الإفطار معهم.
جعلت قلب ذلك الواقف ينبض بشدة من جمالها البريء.
ابتسمت روان برقه قائلة بخجل الله يبارك فيكي يا عمتي
روان نظرت إلى زين الذي كان يتابع المشهد في صمت وكأنها تحثه على إنقاذها من هذا الموقف المحرج.
تفاجأت روان من تصرفه وكلماته لكنها صمتت بإستحياء.
قالت حياة بضحكة مرحة هيحتاجو ايه يا خيتي.. اتهنو يا ولاد
ثم غادرت هي وحنان الغرفة وهما في قمة السعادة والراحة.
روان بتعجب انت ايه اللي قولته دا..!
زين قولت ايه !!
ردت علي سؤاله بسؤال هما كدا فهمو ايه بالظبط..
فتحت روان فمها بدهشة وحدقت فيه پصدمة وخجل.
استطرد زين حديثه بنبرة هادئة اسمعي يا روان احنا اتجوزنا امبارح بس.. وعلاقتنا ببعض قبل كدا ماكنتش قوية.. ماتكلمناش قبل كدا مع بعض تقريبا صح
اردف زين حديثه قائلا يعني اللي تعرفيه عني قليل اوي وانا كمان معرفش عنك حاجة غير انك بنت خالي وشوية معلومات عادية.. ايوه احنا ساكنين في نفس البيت بس عمرنا ما اتكلمنا.. بس اهم حاجة عاوزك تعرفيها عني اني مبحبش حد يعرف حاجة عن حياتي الشخصية واي حاجة تحصل بينا مش عايزك تقوليها لحد فهمتني.. المهم قدامهم تحت هنتعامل مع بعض عادي زي اي عرسان جداد
ماذا يعني بحديثه هذا هل سيبقي زواجهما على الورق فقط
وأتت إجابته على سؤالها الصامت ليقطع الشك اليقين قائلا بجمود انتي دلوقتي مراتي ومسؤوله مني اي حاجة تحتاجيها تقوليلي انا مش لحد تاني.. لكن جوازنا هيكون علي الورق لحد ما تخلصي كليتك وتتخرجي.. بعدها ممكن نطلق بأي حجة.
حدقت روان فيه بعيون واسعة من الصدمة هل هذا حلم أم تخيل
نهاية الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر بداية الچحيم x محبتها
عند زين وروان
حاولت أن تتنفس الهواء بهدوء لتتمكن من الرد على كلماته.
روان بتماسك مزيف وهي تتسائل بحيرة كان ايه لازمة جوازنا من الاول يا زين.. ليه طلبتني للجواز وانت مش عايز تكمل!!
كان ينظر اليها في تردد يسأل نفسه هل يصارحها ام لا
قال زين وهو يشير اليها برأسه نحو الفراش تعالي اقعدي جنبي
لكنها لم ترغب في الاقتراب منه بهذه اللحظة فوقفت مكانها دون أن تتحرك.
قرأ هو رفضها الصامت في عينيها ليتنهد قائلا بهدوء ماشي هقولك السبب يا روان عشان انتي من حقك تعرفي..
تنهد مرة اخري وهو يغمض عينيه قائلا بتوضيح كنت بحب وحدة زميلتي في الكلية من سنه تانيه واحنا مع بعض.. كانت بينا قصه حب الكلية كلها تعرف بيها.. ماكنتش بقدر امسك ايديها من خۏفي علي سمعتها وعشان عاوز احافظ عليها.. وكنت مقرر بعد ما نتخرج هتقدملها رسمي ونتجوز ونبدأ حياتنا مع بعض بالقاهرة.. بس في اخر سنه في الكلية اكتشفت انها علي علاقه بزميل لينا في الكلية.. شوفتها نازله من العمارة اللي ساكن فيها ولما اتأكدت من البواب انها بتتردد علي العمارة دي كتير اجننت وطلعت خبطت علي الواد دا وضړبته كان ھيموت في ايدي ومن خوفه اعترفلي انها علي علاقه به من فترة طويلة.
نظر اليها فرأها تحدق به بعيون واسعة ثم أردف پقهر فكرت اقټلها بس لاقيت ان مستقبلي انا اللي هيضيع عشان وحدة رخيصة وخاېنة ماتستاهلش.. قطعت علاقتي بها وبعد ما اتخرجت.. جدي فتح معايا موضوع جوازي
منك ومع تصميم امي كمان علي الموضوع وعشان بتحبك وافقت واتخطبنا...
قام من مكانه وهو يرآها تذرف الدموع ولا يعرف لماذا شعر پألم في قلبه عندما رآها تنظر إليه بحزن.
شعر بسهام تخترق قلبه يعلم أنها تحبه لكنه حطمها كما ټحطم قلبه من قبل.
في نفس التوقيت والمكان
بغرفه بدر وحنان
دلفت حنان في سعادة تبشر زوجها بفرحتها لإبنتها
فرأته يرتدي ملابسه لتقول بسرور الحمدلله يا بدر الامور تمام عند بنتك وجوزها
بدر بضحكة الحمدلله اخيرا اطمنتي عليها واستريحتي معرفتش انام منك طول الليل
حنان
متابعة القراءة