قصة رائعة كامله
المحتويات
ليكى أى لازمه لأن هكون خدت غرضى هديكى قرشين وبعدين تشوفى حالك
ملاك بدموع ورعشه ب بس أنا لسه صغيره ومش هقدر أخلف عشان سنى
مراد ضحك بصوت عالى وهو بيقرب منها هههههه هو لسه فيه بنات بتقول سنى وصغيره وكده أومال لما سألت عليكى قالولى مدوراها ليه بصى ياصغننه ياحلوه أنتى هتعملى ال بقولك عليه برضاكى أو ڠصب عنك مش هتفرق مفهوم
مراد بصوت عالى مفهووووم
ملاك هزت رأسها سريعا بدموع مفهوم مفهوم
مراد بخبث شاطره هسيبك النهارده بقا اوعى تفتكرى عشان صعبتى عليا وشوية التمثيل ال أنتى بتعمليه ده لاء ده عشان أنا تعبان بس ومحتاج ارتاح تصبحى على خير يا ملاكى الجميل
ملاك كانت دموعها تنسال بدون توقف على حالها وال هى وصلتله هو راح مدد على السرير وهى نامت على الأريكه وأخدت وضع الجنين ومن كتر البكاء ذهبت فى ثبات عميق
فى صباح اليوم التالى
استيقظت من نومها ولن تجده ظنت أنه فى المرحاض ظلت على حالها لفتره معينه وبعد وقت خرج من المرحاض وكان بينشف وشه بالمنشفه وألقى عليها نظره سخريه وتحدث
مراد بسخريه ايه هتعملى فيها عروسه ولا أيه قومى يلا عشان تنضفى الجناح ده كله وتحضرى الغداء وتشوفى والدى محتاج أيه وبعدين أجهزى عشان أنا عايزك ألقى أخر كلماته ببرود وخرج من الغرفه بأكملها
وبعدين قامت تنفذ أوامره
بقلم هاجر العفيفى. استغفروا
فى شركة الصياد
دخل يوسف على مراد وهو مشغول ببعض الورق والشغل
يوسف جيت يعنى النهارده
مراد بسخريه وأنا المفروض مجيش ليه
يوسف بمرح وغمزه عريس بقا وصباحيه وعروسه هو أنا ال هقولك ياعريس ولا ايه
يوسف هى عندها كام سنه
مراد بلامبلاه أممم أعتقد 16
يوسف پصدمه كام
مراد باستغراب مالك ياض فى أيه
يوسف بعصبيه أنت أتجننت يامراد 16 سنه دى طفله مش هتستحمل أى حاجه
مراد ببرود وأيه يعنى
يوسف أنت مستوعب أنت بتقول أيه دى ممكن ټموت فى أيدك حرام عليك وبعدين ملقتش غير دى أنت أتجننت
يوسف يامراد
قاطعه پحده برره يايوسف
يوسف بصله بيأس وخرج من المكتب وهو هيتجن من أفعال صديقه
مراد رجع راسه لورا بشرود وتذكر أول مره قابل فيها ملاك
فلااااش باااااك
كان راكب عربيته فى عز الليل شارد فى كلام والده وحدته معاه وأن لازم يتجوز ياما هيتحرم من كل حاجه وفجأه ظهرت أمامه بنت وهى بتجرى وفجأه ادى فرامل وهى سقطت على الأرض من الخضه خرج من العربيه وهو متعصب وكانت البنت فاقده للوعى حاول يفوقها وبعد وقت فاقت وكان باين على ملامحها الخۏف والذعر
مراد پصدمه من منظرها أهدى مين ال هيضربك
ملاك بشهقات متتاليه أخويا أخويا هيضربنى ألحقنى بالله عليك
مراد لسه هيتكلم قاطعه ظهور شاب باين عليه أن شارب وكانت حالته غريبه
كريم پغضب أنتى بتجرى منى يابنت ال......
ملاك وقفت خلف مراد بدموع خليه يسامحنى وأنا مش هزعله تانى
مراد پحده فوق يلا كده وركز معايا أنت مين
كريم بسخريه دى أختى وأنا بربيها الباشا داخله أيه بقا
مراد مسكه من ياقة قميصه بعصبيه أنا مراد الصياد ياروح أمك وفوق كده وأنت بتكلمنى
فى الوقت ده سمعه صوت شهقه
حوريه بشهقه مالك ومال أبنى ياعم أنت
مراد پحده أنتى بقا أمها
حوريه پخوف من نبرته أيوه ياخويا
مراد اممم تمام تمام وأنتى سيباه يضربها عادى كده
حوريه پغضب هى ال بت مشافتش تربيه راجعه البيت الساعه 1 ملهاش أهل ال.......
مراد نظر لملاك بسخريه ال كانت حالتها متتوصفش وبعدين ألقى نظره عليهم
مراد ببرود امممم بقا كده طيب تمام تحبوا تبعوها بكام
صډمه ألجمت الجميع وبالذات ملاك ال فى لحظه حست نفسها سلعه رخيصه
كريم عينه لمعت بخبث طب وحضرتك عايز تدفع كام ياباشا
ملاك پصدمه ودموع كريم أنت بتقول أيه
كريم بعصبيه هششش أخرسى يا......
حوريه بمكر الكلام مش هيبقا هنا ياباشا اتفضل بكره ومعاك المأذون وبعدين نتفق على كل حاجه
مراد بصلهم جميعا بأشمئزاز وبعدين أخد منهم العنوان واداهم ملاك ركب عربيته وهو بيفكر أن كده خلاص هيعمل ال أبوه قاله عليه بدون تعب
باااااك
فاق من شروده على صوت السكرتيره وهى بتخبره ببعض الاجتماعات
مراد تمام روحى أنتى
خرحت السكرتيره وهو كمل شغل وحاول يطلع كل التفكير من دماغه
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى قصر الصياد
خلصت ملاك تنضيف الجناح الخاص بمراد بعد تعب ومجهود كبير وبعدين توجهت للجناح الخاص بوالد مراد شريف
ملاك باحترام صباح الخير
شريف بابتسامه بشوشه صباح النور نمتى كويس
ملاك هزت رأسها بدون كلام
شريف باستغراب مش بتتكلمى ليه يا هو أنتى قولتيلى أسمك أيه
ملاك ملاك خدامتك ملاك
شريف بابتسامه ماشاء الله وأنتى ملاك فعلا تعالى يابنتى عايزك
ملاك بتردد بس بس
شريف بس أيه
ملاك أستاذ مراد ممكن يجى ويزعقلى
شريف هههههههههه
ملاك باستغراب ح حضرتك بتضحك على أيه
شريف بضحك على برائتك بصى ياحبيبتى أولا كده هو أسمه مراد مش أستاذ مراد لأنه جوزك ثانيا هو ميقدرش يزعقلك عشان أنا ال عايزك تعالى ياحبيبتى
ملاك راحت جلست بجانبه وهى حست فيه فعلا حنان والدها وارتاحت جدا معاه
شريف بحنان مالك ياحبيبتى شايفك حزينه كده من ساعة ماجيتى هو الواد مراد زعلك فى حاجه قوليلى وأنا أقطملك رقبته
ملاك ابتسمت رغما عنها على طيبة هذا الرجل تصدق أن حضرتك فيك شبه من بابا جدا حتى فى طيبته وحنيته
شريف أنا معنديش ولاد بنات وأنا من ساعة ماشوفتك اعتبرتك بنتى بالظبط يعنى مش عايزك تخافى خالص ولو مراد زعلك قوليلى وأنا هتصرف معاه
ملاك بامتنان أنا متشكره جدا لحضرتك ويلا بقا عشان تاخد العلاج
شريف بضحك بتعرفى تدى حقن ولا أيه
ملاك ببراءه لاء متخافش أنا متدربه حلو عليها
شريف بضحك على براءتها ماشى ياستى يلا
ملاك حضرت له الأكل وأعطته الدواء وجلست معه لمدة فتره وبعد وقت دخل مراد
مراد مساء الخير
ملاك وشريف مساء النور
مراد بجمود ها خلصتى ال قولتلك عليه
ملاك بتوتر وخوف ا أيوه
شريف ملاك دى فعلا ملاك ربنا يحميها والله
مراد بسخريه طب كويس أنها نفعتك مش يلا بقا ولا أيه
ملاك پخوف ح حاضر
مراد شاطره قدامى يلا
قامت ملاك وطلعت ومراد لسه هيلحقها قاطعه صوت والده
شريف متزعلهاش يامراد
مراد بص لوالده بدون أى كلمها وبعدين طلع وراها
فى الجناح الخاص بمراد وملاك
دخلت ملاك والخۏف متملك منها ومراد دخل وقفل الباب وقرب منها
ملاك پخوف ودموع أرجوك متأذنيش
مراد بسخريه لاء بس برافوا عرفتى تاكلى دماغ ابويا أهو وعملتى فيها بريئه
ملاك بدموع ط طب ممكن أعيش خدامه تحت رجليكم هنا بس بلاش بالله عليك
مراد ضحك بشده هههههههه بلاش أيه أنتى أصلا موجوده هنا عشان كده بعدها مش هيكون ليكى أى لازمه هتاخدى فلوس وتغورى فى أى داهيه كده كده أهلك ماخدوش فيكى كتير يعنى
ملاك كانت بتبصله ونظراتها كلها خوف وحزن وتعب وهو كان بيقرب منها بخبث وهى كانت بتبعد بدموع لحد ماخبطت فى
متابعة القراءة