قصه جديده كامله
المحتويات
وفين فرد الشربات دي!
هند بهدوء حاضر ياعصام أنا كنت عاملة حسابي اكوي قمصانك كلها انهاردة واستغل إن مش هروح بكره لماما أحمد كتر خيره هيقعد مع ماما مكاني!
عصام بتهكم لا والله كتر خيره.. ده بدال ماياخدها هو بيته ويراعيها..!
هند بضيق ليه إن شاء الله هي ماما عندها أحمد وبس من حقي انا وفريال نشارك في رعايتها.. دي أمنا وياما تعبت علينا..!
هتفت بحنق هو مافيش يوم يعدي غير وانت سامم بدني بكلامك حرام عليك ده بدال ماتصبرني وتخفف عني حزني على أمي واللي حصلها بسبب مۏت أختي سهر اللي كسرها وجابلها المړض بعد ما كانت بتلف الدنيا على رجليها وعمرها ما قالت آه..!
الدنيا دوارة ياعصام.. أوعى تنسى شيلني واتحملني في أزمتي عشان اتحملك لما الدنيا تميل بيك!!!
القى بوجهها سهام كلماته الچارحة وتركها بكرامة ټنزف وقلب يئن ۏجعا..! ماذا تفعل والحزن يأكل روحها بعد ۏفاة شقيقتها الصغرى بمرض لعين تاركة خلفها ثلاث اطفال يتموا بمۏتها.. وتحمد الله أن زوجها لم يقصر معهم
ويرعاهم ورفض الزواج بعدها حبا لأولاده وتعلقا بذكراها..!
كانتت تتمنى هند الدعم من زوجها.. نعم هي مقصرة معه وتعترف ولكن ألا يعذرها قليلا ويتحملها بتلك الظروف..! كفكفت دموعها التي سالت دون أن تعي واستغفرت ربها وهي تدعوا بصلاح الحال وشفاء والدتها من علتها عن قريب!!!!
رجاء بإمتعاض وهي تحدث أم أحمد المړيضة
كانت تحاول الأم فاطمة أن تخبرها بحاجتها لشرب الماء.. ولكن رجاء لم تحاول فهمها هي تأتي إليها مرغمة حتى ترعاها بدلا من أم زوجها التي تتملص من المجيء متعللة بالحجج الكاذبة.. تتضرر من رعاية والدتها التي حملتها وهنا على وهن..!
كثيرا ما تترجى المۏت في نفسها كى لا تكون عبئا ثقيل لأولادها.. لما تظل بينهم بتلك الحالة.. فليأخذ الله أمانته افضل من شعورها الآن بالعجز والقهر لإهمال ابنتها فريال التي بكل مرة تبعث إحدى زوجات ابنائها كي ينوبوا عنها في الرعاية.. كيف تستأمنهما عليها.. كيف يرتاح ضميرها..!
رجاء لا تكف عن التأفف وإظهار التضرر منها.. أما الأخرى عايدة فتسرق أشيائها طمعا بعد أن ترميها بكلمات جارحة.!
في اليوم التالي!!
أحمد محدثا هند عبر الهاتف
يابنتي أنا مش قلتلك تخلي فريال تحمي ماما
أمك ماغيرتش هدومها من وقت ماسبتها امبارح!
_ والله يا أحمد أنا قلت لأختك تعمل كده وانا ماروحتش لأنك قلت هتاخد مكاني وانا استغليت اليوم ده اعمل حاجات للولاد وانظف شقتي عشان عصام مايسمش بدني بكلامه!
_ خلاص ياهند أنا هتصرف!
_ هتتصرف أزاي.. أستني أنا جيالك وهنحميها سوا..!
_تيجي فين يابنتي المسافة بعيدة وهترجعي كده متأخر خليكي وانا قلت هتصرف!
_ قلت جاية يا أحمد.. استناني!
وبالفعل اغلقت الهاتف واستعدت فورا للذهاب لأخيها
_ماكانش لازم تيجي ياهند انا كنت هتصرف دلوقتي جوزك هيضايق
أما ترجعي!
_ ياسيدي هو
متابعة القراءة