قصة ساره كامله
المحتويات
قديم عماره مهجوره
وحواليها زرع كتير وصوت ضفادع وصوت الاشجار فى ودنها وصوت هوا مكانش بيت كان سطح فيلا فيلا قديمه اوى وهيا كانت على السطح كان فى وشها بحيره او ترعه راحت تبص على الصور لاقيت حشرات حشرات صغيره مخيفه وغريبه اول مره تشوفها نزلت لاقيت جنينه مليانه زرع ورجليها ف طينه غارزه مش عارفه تمشي ولاقيت بيت جريت عليه وقفلت الباب وراها البيت كان عباره عن صاله اولها اوضه واخرها اوضه وحمام فى الوش ومطبخ فى الصاله نظام ايطالى اللى هو شباك المطبخ فى الصاله وكان مليان كتب
لاقيت نفسها ماشيه جمبها وماسكه سکينه
وماشيه قدامها
وكان الحسينى قاعد بيحضر حاجه وقاعد يعمل بايده كدا زى اى فيلم عربي قديم وبيقول كلام غريب
ودخلت من وراه واول ما دخلت وقفت فى ضهره وضحكت ضحكه شريره اتجمد الحسينى من الړعب وغمض عينه للحظات وفتحها وبص ورا ضهره ببطء وړعب وفجأه صوت برق وضحكه شريره من ساره بس مكانش ضحكتها مكانش صوتها وضړبته فى قلبه بالسکينه وبعد ما ماټ مسكت رقبتو بايدها وعضته ايوه شافت نفسها وهيا بتشرب ډم الحسينى وفاقت على الضوء الابيض اللى كانت بتفتكره برق او رعد بس مكانش كدا
كان اللى بيصوره هو
ديجا...
كان بتصور بس مكانتش هيا كانت بتضحك وسنانها طالعه لبره مش هيا وعنيها بيضا
وساره برضو كانت عنيها بيضا ووشم فى رقبتها مش موجود فى رقبه ساره
صحيت ساره مفجوعه لاقيت ديجا جمبها وحكت لها كل اللى حصل
ديجا احنا لازم نروح للحسينى
ديجا لازم ننقذه ونقلو اللى حصل احنا كدا بننقذ حياته ھيموت دا لو كان لسه عايش
ساره يلا بينا
وراحو للحسينى وجريو على المكان كان فيه ناس ملمومه كتير اوى تقريبا البلد كلها وكاميرات وتصوير وموزيعين وبوليس وعربيات شرطه عرفت ديجا ان الحسينى ماټ
وفجاه عين ساره دمعت من الحزن وحسيت باليأس ان اللى كان فيه الامل راح خلاص
وفجأه لاقيت ضربه على دماغها من ورا وجعتها وحد وقعها ف الارض وكتف ايديها من ورا
ساره فيه ايه ......ف فى ايه
الظابط شوفى الصور دى وهتعرفى فى ايه
وشافت ساره الصور وكانت الصور اللى شافتها فالحلم شافت نفسها وهيا بتقتل الحسينى !!!!
وهيا فى الزنزانه لوحدها كانت حالتها النفسيه وحشه اوى وكانت بتكلم نفسها وتقول ياااااااااااه انا حظى وحش اوى انا معنديش حظ ليه يارب انا يحصل معايا كدا طيب اما انتا معطتنيش حظ خلقتنى ليه خالقنى تعذبنى انا عصيتك ف ايه انا طول عمرى مليش حظ ومليش نصيب انى افرح وافتكرت نفسها وهيا صغيره افتكرت كانت لوحدها مكانش عندها اخوات وكانت بتشوف العيال فى الشارع بيلعبو وهيا لا كانت بتتفرج عليهم بس وكانت بتشوف الاباهات بيفسحو عيالهم وبيروحو ويجو بيهم وهيا لا كانت بتشوف الامهات بتفسح عيالها واى ام بتجيب لعيالها كل حاجه وهيا لا كانت بتشوف معامله الناس لمامتها الوحشه وكانت بتشوف مامتها وهيا بتسيق السلالم وكانت بتروح تنام وبتفضل ساره لوحدها وشافت لما كانت بتدخل المدرسه وكل البنات ليها صحباتها وهيا لا وشافت نفسها لما كانت بتتحايل على البنات عشان يدوها الكتب اللى بياخدوها بعد ما يمرمطوها طبعا وشافت نفسها اما كانت فالكليه وكانت بتشوف ناس مرتبطين والشله والرحلات والفسح وهيا لا وشافت كل عريس اتقدم لها وفركشو او اتوفى وشافت القطه السودا وعائل والدجالين الى راحتلهم والوشم وديجا والاحلام الى شافتها وبصيت فى كل دا ملاقيتش حاجه تفرحها وڠصب عنها عنيها بقيت بحر دموع هتعمل ايه ڠصب عنها صعبت عليها نفسها اوى ومن كتر العياط نامت بس المرادى محلمتش بحاجه تكتر همومها لا
حلمت ب مامتها وشافت نفسها وهيا صغيره كانت مامتها بتحميها وبتسرح لها شعرها وبتلعب معاها ولما كانت بتاخدها فى وبتاكلها فى بؤها
متابعة القراءة