قصة وعبره كامله
إعادتها إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالا نلهو بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائما كان يذهب دون جدوى إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات وجدتها تبكي وپحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلا أبيض على غير العادة فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حړق فسألتها ما الذي فعل بك هذا وكيف حدث هذا! فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم فأجبتها نعم.
وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير.. لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد