قصة اشهر مذيعه في العالم كامله

موقع أيام نيوز

عام 1985 شاركت في هام ورئيسي في فيلم للمخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج الفيلم بعنوان اللون الأرجواني و رشح الفيلم لتسع جوائز أوسكار في ذلك العام نالت بعدها أوبرا الكثير من العروض السينمائية والتلفزيونية الشهيرة .
بعدها انقلبت حياتها تماما و بدأت عام 89 في تقديم اشهر برنامج في العالم وهو بعنوان Oprah Show وهو برنامج يومي شهير جدا وهو برنامج يقدم برامج اجتماعية شهيرة جدا و تهم بالمجتمع الأمريكي وحقق البرنامج نجاحا كبير بسبب اوبرا وطريقتها المميزة وحوارها لتكون اكبر اعلامية على مستوى العالم.
وفي بداية التسعينات تحولت كل البرامج الحوارية تقدم برامج تافهه الا برنامج أوبرا كان الوحيد الذي له هدف وذادت شهرة البرنامج وتحول مع الوقت جزء مهم جدا من الثقافة الأمريكية بكل تفاصيل حياتهم وصورت اوبرا حلقات مع نجوم ومشاهير في امريكا .
واذدادت شهرة اوبرا لتصبح عالمية ويعرض برنامجها الشهير في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم انشأت بعدها شركة انتاج خاصة بها وإستديو خاص في شيكاغو لتصبح ثالث امرأه تملك شركة إنتاج في العالم وكانت في طريقها لتكون اول بليونيره سوداء جمعت 97 مليون في عام 1996 فقط .
وكانت من ضمن اكثر 400 أمريكي اثرياء في امريكا والعالم وهي من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم وبعدها أصبحت أول بليونيرة سوداء في العالم تقدر ثروتها باكثر من 2 5 بليون دولار.
كان برنامج أوبرا يجذب الملايين من حول العالم وحققت من الملاين وكانت اعلى نسبة مشاهدة في تاريخ التلفزيون الامريكي وحصلت اوبرا على العديد من الجوائز ومنها جائزة إيمي وتعتبر اوبرا اكبر ناقدة أدبية وناشرة وصحفية لذلك تعتبر هي من الشخصيات المؤثرة في العالم .
وقدمت أوبرا اخر حلقات برنامجها في الخامس والعشرون من مايو 2011م بعد أن قررت الإعتزال والتفرغ ﻹدارة شبكة القنوات الفضائية الخاصة بها OWN قامت أوبرا وينفري بكتابة خمسة كتب واهمها كتاب حول فقدان الوزن الزائد في عام 2005 وحقق نجاحا كبير حول العالم واصبح الكتاب الأول والاكثر مبيعا بعدها كتبت كتاب مذكرات الرئيس بيل كلينتون وحقق نجاح اكبر.
إنتقال أوبرا وينفري من حياة الفقر والشقاء إلى حياة الشهرة والرفاهية لم تتغير راوبر ابدا بل تعتبر هي أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم فلقد اسست العديد من الجمعيات الخيرية وتتبرع دوما للفقراء والمساكين .
لقد خرجت اوبر بالنجاح وهزمت اليأس من داخل الألم و الحياة السيئة فظهرت للمجتمع وللبشرية لتقول لهم لا مجال لليأس أبدا والهزيمة فدوما هناك أمل لا نظير له فتلك الشخصيات دوما يخلدهم التاريخ بحروف مضيئة من الذهب فالإنسان حين يسعى أن يكون كما يريد ان يكون فإنه يتحدى كل الظروف فلا يأس في الحياة لمجرد حياة تعيسة عاشها وظروف قاسېة اجتماعية أو مجتمع ينظر له
بنظرة غريبة ومختلفة او لانه مريض او فقير لابد أن يواجه الانسان مخاوفه وحياته ويتحدى كل شيء .
لقد تجاوزت اوبرا طفولتها القاسېة وأدركت معنى الحياة ومعنى العطاء ومساعدة الاخرين دون انتظار المقابل و هناك الكثير ممن حققوا النجاح من باطن الالم واليأس ومن الحياة القاسېة دوما يولد الالم ولابد من الهدف الذي يجعلنا نعيش من اجله ونحقق ما نريد .

تم نسخ الرابط