قصة رحمة الفصل العاشر بقلم فاتن سليم
نفسي
رحمة هي الحاجة الوحيدة الحلوة
في حياتي هي حب عمري الي عشت عمري ادور علية ولم لقيتة مش قادر
اتهنا بية
انا رايح اجيبها
وهدان هاتها ومتعوقش
متنساش انك لساتك عريس جديد
واعمل حسابك الشهر دا كلةهتقضية
مع نادية وبعد كدة ابق اعدل بانتهم
توجة كمال لاستراحة صفوان
كمال كيفك ياحاج
صفوان بنظرة عتاب كويس يابني
وبقيت كويس بوجود رحمة في بيتي
حاجتها عشان ترجع معايا صفوان
حاضريابني
صفوان نعمات خلي رحمة تجهز
نعمات حاضر ياحاج
نعمات رحمة جهزي حالك كمال
مستنيكي عشان ترجعي معاة
نعمات اسمعيني كويس الي بيرضى يابنتي بالإهانة بيفضل طول عمرة
ضعيف مالوش لازمه ولاكرامة
اوعاكي يابنتي تعودي حالك على الإهانة انتي سبتي اهلك عشان صعبت عليكي نفسك وكرامتك
لكن انتي زمان حسبتيها غلط
عيدي حساباتك وانا وصفوان اهلك
وان مشالتكيش الأرض نشيلك جوا قلوبنا
اوعاكي تكوني فاكرة اني معرفش
منيرة بتعاملك ازاي
عزة جات وحكتلي
اوعي تسمحي لمنيرة تهينك
ولوضاقت بيكي ابعتلنا مع عزة
وانا وعمك صفوان في ضهرك سندك
بكت رحمة وخرجت وقابلها كمال اد اية وحشاة اد اية ندمان وخجلان من نفسةكمال اة ياقلب كمال سامحيني
هممني تحبني اوتكرهني خلاص
ياكمال معدش ليك مكان في قلبي
ركبت بجانبةفي السيارة والتزمت
الصمت
نزلت من العربية قابلت وهدان وسلمت عليةبمشاعرخاوية
نادية مفيش مبروك
رحمة مبروك عن اذنك طالعة اوضتي
ولا اتغيرت
نظرت لها منيرة نظرة كره
منيرة طلعي حاجتك اوضك وانزلى
ساعدي عزة
رحمة امرك ياست الحاجة
انتي تؤمريني
دخلت اوضتها وهي تشعر بالاشمئزاز
من وضعها هل هربت من بيت ابيها كي تشتغل خادمة في بيت
منيرة ووهدان
ا