قصة رحمة الفصل السابع بقلم فاتن سليم
الفصل السابع
الفصل السابعرواية رحمة بقلم فاتن سليم. محمود انا داخل اوضتي اريح شوية. وقبل مايوصل غرفتة وقع وفارق الحياة. مع ذهول وصدمة ابنائة. عوده لرحمة. استقرت رحمة مع الحاج صفوان والست نعمات اللذان عملوها بمنتهي الحب والحنان. وفي مدة قصيرةقدرة رحمة ان تدير الاستراحة مع اعتماد الحاج صفوان عليها مع اكتسابها مهارة التعامل مع الناس. صفوان دا الخير عم وكتر بوجودك ياقدم السعد انتي صفوان اسمعي يارحمة انا عايزك تسيبي شغل المطبخ وتطلعي برا على مكنة الفلوس مع مباشرة العمال والجرسونات وانتي كمان الي هتحاسبي العمال كل أسبوع. رحمة لا ياحاج انا حبا شغلي جوة المطبخ صفوان وانا محتاجك برا ومش هقدرامن حد غيرك رحمة بس ياحاج صفوان وبعدين معاكي عاد هترجعيني في الكلام. رحمة لاعاش ولا كان الي يرجعلك كلمة. وابتدت رحمة في عملها بإخلاص وحب وكان كل من يراة يعجب بيها وفي يوم دخل المطعم شاب في منتصف الثلاثين وهوكمال وهدان من أكبر عائلات الصعيد
والثار الي مش عايز يخلص.
ليك اية قربتة ولامش قربتة. مالكش دخل بية روح اقعد مكانك شوف عايز اية وطلبك هيجي لغاية عندك وخدة وامشي من سكات. نظر لها وابتسم كمال انتي تؤمري ياقمر كمال انا راجع مطرحي فقالت رحمة اية البني آدم البارد دةعمال يبص علية كدة لية ام عجيبةهي نقصاة. كمال و هو يضحك على فكرة انا واقف لسة وسمعك طب استني لم امشي رحمة انت عايز اية ياجدع انت اتفضل روح مكانك رحمة لم اراجع الأيراد والحسابات احسن. صفوان نورتنا ياكمال ياولدي. كمال مين البنت دي ياحاج الي قاعدة على مكينة الحساب صفوان تقصد رحمة. كمال بحب اسمها رحمة صفوان ايوة ياولدي دي أمانة عندي ظروفها صعبةشوية بس تصدق ياولدي من ساعة ماجت وقاعدة حدانا وهي رجعت ليناالسعادة انا ونعمات ومنقدرش نستغني عنها. كمال هي منين ياحاج. صفوان