قصة رحمة الفصل السادس بقلم فاتن سليم
المحتويات
ماشية يارحمة. ابتسمت رحمة لعماد اشوف وشك على خير سلملي على مراتك وبنتك واوعى تبعد بنتك عن حضنك لانها امانه. ابتسم الحاج أحمد وعماد نشوفك بخير يارحمة. ركبت التاكسي لينقلها لمحطة القطار والذهاب الي استراحة الحاج صفوان. في منزل خالد ومصطفى. خالد يارب احفظها ورجعهالي انا شقيت واتغربت عشانها. مصطفى انساها يا خالد رحمة اديها سنة محدش عارف طريقها انساها وكمل حياتك من غيرها ووافق على جوازك من هالة بنت خالتنا وراضي امك خالد انت بتقول ايه فى حد يقدر ينسى روحةفي حد يقدر يعيش من غير مايتنفس انا مش هسمح ليك اولغيرك يقولي انساها. انا هلقيها رحمة هترجع انا حاسس اني مسيري هلاقيها. قالت له أمه حتى لولقتيها اورجعت مش مسموح انك ترتبط بوحدة طفشت من بيتهم واحدة امها ست خاينةدي بقالها سنة طفشانه انت اية ضمنك عاشت ازاي اوحصل ليها اية انساها ياخالد حتى لولقتيها انا مش هسمحلك تربط حياتك بوحدة هربانة امها خاېنة دا حتى يابني العرق دساس واكيد هتبقى زي امها. وهنا لم تحتمل أمينة كلمتها انا مسمحلكيش ولا هسمح لغيرك يهين اختي لوفي نظرك اختي مش كويسة انا كمان زيها كفاية لحد كدة انها اختي رحمة مالهاش ام غير منال الست التانية دية بقت في ايد ربنا هوالي بيحاسب صړخت فيها حماتها انتي يابنت انتي ازاي تسمحي لنفسك تعلي صوتك علية صحيح ملقتوش حد يربيكم مش كفاية اني مخلية ابني سيبك على ذمتة ومطلقيش بعد طفشان اختك. أمينة وإية الي منعة مايطلق انا كرامة اختي من كرامتي ومش هسمح ليكي ولغيرك انه يهين اويجيب سيرة اختي بكلمة غلط. نظر مصطفى نظرةلوم وعتاب لأمة وقلها لية ياماما كدة انتي مش شيفاني راجل عايزة تحكمي علية اطلق مراتي ونزلة إهانة في اختها امة اسمع يامصطفى مراتك ملهاش دخول بيتي الا لواتبرت من الصايعة اختها. أمينة اختي اشرف منك ومن الدنيا كلها وانا ميشرفنيش ادخل بيتك انتي ست ظالمة. هنا اندفع مصطفى وصفع أمينة على وجهة وقالها اعتذري حالا مش انا الراجل الي ممكن امه تتهان من مراتي قدامي واسكت. أمينة اسفة وانا مش ممكن اعتذر للست دي واعمل الي انت عايزة وأخذت أولادها وخرجت مسرعة من بيت حماتها. وخالد مصډوم من رد فعل أمة واخية. خالد انا مصډوم فيكم واعملوا حسابكم انا مش هتجوز غير رحمة وكلمة تانية في حق رحمة وأهلها هسيبلك البيت وامشي. وانت يامصطفى غلط غلطة عمرك انك ضړبت مراتك قدامنا لية يأخي كدة كنت عايزها تعمل اية تسمع امنا وهي بتهين وټجرح في اختها. امك مارجعتش مشاعر مراتك. جلس مصطفى ووضع يدة على وجة ولم يفق الا على صوت أمة راجل يامصطفى انت
متابعة القراءة