قصة رحمة بقلم فاتن سليم الفصل الخامس
المحتويات
كل اولادة معة ماعد سماح جلست منال بجانبةوهي تنظرلة بصمت لكن عينيها تلومة. محمود بس انا الحقدعمي قلبي انا ندمان يامنال ياريت رحمة ترجع وانا اعوضها قبل ماااقبل رب ومادوروش في عليها حتى مصطفى وامينةالحزن قټلهم الحزن قتلنا وكسرنا كلنا كلهم تعبو من التدوير عليها ياسؤ انهم يلاقوها انا حاسة ان كل حاجة حلوة في حياتنا راحت معاهاااة يابنتي يارب تكوني بخير ويحنن قلوب الناس عليكي يارب احيمهالي. ولأول مرة يبكي محمودبقهروندم بس ياترا هينفع البكاء والندم. محمد بقولك ياحسين انت وطة احنا نقسم نفسنا كل يوم واحد فينا يدورعلي رحمة واحد يباشر المحلات وواحد مع ماما في المستشفى. طة وحسين محلات اية وشغل اية مافيش حاجة اهم من أننا نلاقي رحمة محمد اسمعوا السوق والتجارة والشغل دي مصالح ناس وفاتحة بيوت عمال غلابة السوق مابيرحمش احنا لازم نبقى قد المسؤولية. حسين وطه حاضر يا محمد. ام طة فهو حزين يلوم نفسة على ضعفها ايزاي محربش الدنيا كلها عشانها طة انا شركت في ظلمها وضايعهاكلنا ظلمناها بسكوتنا محدش مد ايدة يحوش الظلم عنها. ااة ياقلب طة روحتي فين ياكسرة قلبي عليكي ياقلب طة. ومضت بهم الايام رحمة في عملها في المطعم وأخواتها في عملهم والبحث عنها. وخروج محمود من المستشفى. لكن خرج انسان اخر انسان قتلوالندم والحزن والمړض. وأكثر ما ېقتلة نظرة الكره من عين سماح. وفي يوم وهم مجتمعين في بيت محمود ندة مصطفى على سماح فينك ياسماح سماح انا اهويامصطفي تعالي اقعدي معانا سماح معلش يامصطفى انا بذاكر امتحاناتي قربت وعايزة اانجح بتقدير عشان ناوية اسافر ااكمل دراستي بارة. فصړخ عليها والدها اية الى بتقولي وميي هيسمحلك انك تبعدي سماح وانا مش مستنية منك اذن انا لوكنت عايشة في البيت دةمعاك انا عايشة فية عشان خاطرماما لعلمك انا الي هربت رحمة هربتها من ظلمك وجبروتك عارف الشارع الي هي فية دلوقتي افضل من العيشة مع اب زيك صړخ فيها مصطفى حرام عليكي لية عملتي كدة كنتي قوليلي وانا كنت سفرتها لخالدماانتي عارفة خالد بيحبهاقدايةليةياسماح حرام عليكي سماح بصړيخ حرام عليكم كلكم احنا كلنا ظلمناها بسكوتنا على ظلم الراجل دة الي ميشرفنيش يكون اب ليا خلص الكلام انا عملت الصح لم بعدهاعن ظلمة يمكن تلاقي الي يعوضها يحن عليها انا معنديش كلام تاني هنا انهارو جميعا بم فيهم محمود وتمضي الايام ولم تمضي أحزان هذة العائله ولااحزان وأ نكسارتلك المسكينة التي قدر لها الفراق عن امها واخواتها وفي بيت أمينة ومصطفى يرن جرس الباب يفتح مصطفى ويتفاجا برجوع خالد مصطفى وهو يعانق خالد مقولتش لية انك راجع عشان استناك خالد وهويبتسم حبيت اعملهالك مفاجأة وحشني يادرش مصطفى انت الي وحشني خالد فين ولادك تدخل أمينة ميين يا مصطفى. تتفاجي أمينة بخالد خالد ايزيك ياامينة عملة اية اخبار عمي محمود ومحمدوحسين وسماح وطنط أمينةو رحمة. أمينة بحزن الحمد لله هدخل اعملك حاجة تشربها. خالد طب امسكي الحاجات دية شنطة كل واحد علية اسمة وشنطة رحمة انا هدهلها بنفسي وهنا اڼهارت أمينة في بكاءمرير. خالد هو في أية يامصطفى عمي محمود جرالية حاجة. مصطفى ااقعد ياخالد هافهمك. حكي مصطفى ما حدث. خالد باڼهيار لية يامصطفى لية حرام عليك انا ياما اتحيلت عليك تخطبهالي لية يامصطفى لية. وخرج خالد مصطفى على فين ياخالد رايح. خالد رايح ادورعليها هلف الدنيا لغاية ماالقيها. بعدخروج خالد جلس مصطفى يفكر ياترا يارحمة الدنيا عملت فيكي اية. وفي المطعم كانت رحمة غارقه في عملها وأم تفق الا على اندفاع رجل عليها داخل المطبخ وهو بيزعق بعلو صوتة انتم يا بهايم يلي هنا ساعة بنادي ومحدش
سامع. تسمرت رحمة مكانها توقفت عن عملها. عماد پخوف اهلآ
متابعة القراءة