قصة رحمة الفصل الثالث بقلم فاتن سليم
رواية رحمة الفصل الثالث بقلم فاتن سليم
ولأول مرة محمد و حسين في مواجهة مع والدههم دا ظلم لية عايز تعمل فيها كدة عايز تضيع حياتها مع واحد ضعف عمرك احنا شايفين ظلمك وقسوتك عليهاوسكتين قولنا يمكن خوف زيادة على. رحمة خصوصا ان رحمة جميلة لكن ظلمك وقسوتك عدت كل الحدود بجد حرام عليك كفاية ظلموالدههم باڼهيار وعصبيه على محمد وحسين ولا كلمة تانية عايز اسمعها منكم انا أديت كلمة ومش ممكن هرجع فيها ووجه كلامة لمحمد وحسين على اوضكم كلمة زيادة منكم قسما باللة لأكون راميكم برا البيت محمد وحسين پانكسار وحزن دخلو اوضهم وانت يامصطفى طلبك مرفوضمصطفي ينظر لة نظرة كره واحتقار انت راجل ظالم ومن النهاردة مش عايز اي علاقة بينك وبين مراتي وولادي ربنا ينتقم منك وغادر مصطفى منال بلوم وعتاب لية حرام عليك رحمة مش ناهد يامحمود رحمة تربيت ايدي بنتي الي حبيتها وكبرت قدام عنية ربتها ونسيت انها نتيجة غلطة ليك انت وناهد بجد حرام تحسبها على الي عملتوا امها فيك ناهد كانت غلطتك انت مش غلطة رحمة فوق يامحمود رحمة مش ناهد كفاية ظلم لغاية كدةمحمود دخل غرفتة بدون أن يرد على منال فلاش باك من واحد وعشرين سنة لم ابتدا يتعرف على ناهد واحبها رغم انة كان متزوج منال ومعه اولادة أمينة ومحمدوحسين وسماح لكن ليس لنا على قلوبنا سلطان ان يميل ويحب وخصوصي وحدة بجمال ودلال ناهد محمود احبها بل عشقها ونسي معه منال واولادة وتجارتة ناهد كانت أمرأة جميلة رمت حبالها علية طمعا في مالة وتزوجها عرفي وعندما كانت حامل في رحمة اكتشف خيانتها مع صديق له فطلقها وتغيرت حياتة وطباعة من راجل حنون عطوف لراجل قاسې ليس له مشاعر وعندما أنجبت ناهد رحمة تركتها لمحمود كي تتزوج صديقة ولكن اللة انتقم منها هي وصديقة فماټ الاثنان في حاډثرحمة ربتها منال وكتبتها باسمها ونست انها مش ابنتها لكن محمودلم ينسى خېانة ناهد برغم ان ربنا انتقم منها لكن عمي عينة وقلبة وكان كل يوم كرهة لرحمة بيزيد لان رحمة كانت شديدة الشبهة لناهد وقسوتةزادت كلما كبرت رحمةوأصبح قلب محمود كالحجرعلي كل من حوله عودةمحمودمش هخلي بنتك تتهني ياناهد لازم انتقم منك في بنتك مش هخليها تشوف يوم حلو اكيد بنتك هتطلع ليكي خاېنة انا لازم اخلص منها واجوزها لحساننسي محمود وعمي قلبة عن حقيقة وان رحمة ملهاش ذنب وانه بنتة حتةمنة مش ذنبها ان امها خاېنة غدارة وان ناهد كانت اختيارمحمود مش رحمة لكن نعمل اية فى قلوب وضماير ماټت في غرفة سماح ورحمةسماح كان عندي امل ان مصطفى يقدر يقنعه لكن مافيش فايدة رحمة بدموع انا خاېفة ياسماح انا متعودش