قصة رحمة الفصل الثاني بقلم فاتن سليم
ومامتك واخواتك عاملين ايةمصطفي كلة تمام بيسلمو عليكم وخصوصي خالد بيسلم عليكم قوي منال صحيح هو هيجي امتى مش كفاية غربةعلية كدة ويجي يابني ويستقر ويشوف بنت الحلال مصطفى وهو ينظر لرحمة ويبتسم شهرين وهينزل وإنشاء الله هنفرح بية منال ربنايسعدة ياربرحمة سرحت في كلام مصطفى وتذكرت خالد ونظراته التي كانت كلهاحب ومعاملتة الرقيقةوكلها حنان وكلامة لها قبل مايسافر عندما تجرأ وقال لها ان تنتظرةوحينما قال لها انا مسافر عشانك يا رحمة عشان ابقى جديربيكي استنيني انا بحبك فاقت من ذكرياتهاعلي نداء مصطفى لها روحتي فين ابتسمت رحمة پألم مفيش يا مصطفى انا معاكم اهوفكانت جلستهم جلست حب وصفاء انتهت سريعا وعادت رحمة الي معاناتها في بيت والدها دخلت غرفتها هي وسماح فنظرت لها سماح بصي يارحمةعلي اخرالاسبوع هتمشي انامش هقدر استحمل وانتي بتترمي الرمية دية مع واحد أكبر منة الظالمامشي وعيشي حياتك واعتمدى على نفسك هزت رحمة راسها دليل على الموافقةوفي بيت مصطفى وامينة مصطفى مالك ياامينة من ساعة مامتك واخواتك مشيو وانتي مسهمة وحزينة أمينة بحزن بابا يامصطفى هيجوز رحمة اخر الشهر لصاحبة الحاج حسان وماما مش قدرة علية مصطفى وهو متعصب اية الى بيعملو الراجل دةمش كفايه المعاملة الزفت الي بيعملها بيها محدش قادر يوقفةواللة حرام علية لية كدة اية كمية الجبروت والقسۏة واللة حرام