قصة مولد سيدنا اسماعيل كامله

موقع أيام نيوز

قصة نبي الله إسماعيل عليه السلام
مولد إسماعيل
1كم كان عمر النبي إبراهيم عندما ولد إسماعيل ومن هي أمه عندما بلغ عمر النبي إبراهيم عليه السلام 86 سنة ولم يكن الله تعالى قد رزقه الولد فدعاه بأن يهب له ولدا صالحا فاستجاب له دعاءه وبشره بغلام حليم وقد كان إبراهيم عليه السلام متزوجا من السيدة سارة ولم تنجب له ولد فوهبت له جارية لها مصرية وهي السيدة هاجر فتزوجها النبي إبراهيم وأنجبت له إسماعيل عليه السلام وقد ولد في أرض الشام بجوار بيت المقدس في قرية تدعى حبرون و ولكن السيدة سارة لما رأت تعلق قلب زوجها بابنه تألمت لهذا وغارت فطلبت منه أن يرحل بزوجته وابنه ويسكنهما في مكان بعيد عنها.

أمر الله لإبراهيم بالخروج إلى مكة
2استجاب النبي إبراهيم لطلب زوجته سارة لأن الله تعالى أوحى له بذلك وأوحى إليه أيضا بالمكان الذي يجب أن يأخذ السيدة هاجر وابنها إليه فرحل بهم متجها إلى الجنوب حتى وصل إلى واد جاف وليس فيه زرع أو ماشية أو ماء أو شجر أي أنه كان خاليا من أي مظهر من مظاهر الحياة فأنزل زوجته وابنه فيه وترك لهما قليلا من الطعام والماء وهم بالعودة فصارت السيدة هاجر تتعلق به وتكرر النداء أين تذهب وتتركنا يا إبراهيم من سيطعمنا من سيسقينا ومن سيحمينا وهو لا يجيبها بشيء ثم سألته أهو أمر إلهي فقال نعم فقالت إذن لا يضيعنا وكان ذلك الوادي الذي تركهم فيه هو مكة المكرمة.
دعوة إبراهيم لربه
3دعا النبي إبراهيم ربه بعدما ترك السيدة هاجر وابنها في ذلك الوادي فقال ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرونفاستجاب الله تعالى دعوة نبيه الكريم.
البحث عن الماء
4صارت السيدة هاجر تشرب من الماء الذي تركه النبي إبراهيم لها وترضع ابنها ولكن ذلك الماء نفد فعطشت وعطش ابنها واشتد ذلك عليها فهي ترى ابنها جائعا ظمآنا وليس بيدها حيلة لسد رمقه فراحت تمشي وصعدت الصفا وأخذت تنظر في الوادي علها ترى أحدا ولكن لم يظهر له أي إنسان فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت بطن الوادي رفعت طرف ثوبها وراحت تسعى سعي الإنسان المجهود.
5 حتى خرجت من الوادي وصعدت جبل المروة ونظرت أيضا ولم تر أحدا وفعلت ذلك سبع مرات وكان هذا أصل السعي بين الصفا والمروة في مناسك الحج فأرسل الله تعالى لها ملكا وضړب بجناحه على الأرض فظهر الماء فجعلت تجمعه بيدها وصارت تملأ سقاءها من الماء والنبع مازال يفور فكان هذا هو ماء زمزم وشربت منه وسقت ابنها.
مجيء القوم العرب
6 لما صار في الوادي ماء أصبحت الطيور تنزل فيه لتشرب وكانت القبيلة القريبة من تلك المنطقة تسمى قبيلة جرهم فلما كان بعض منهم مارين في طريق كداء نزلوا في أسفل مكة ولما رأووا الطير ظنوا وجود الماء وهم يعلمون أنه ليس في الوادي ماء من قبل فأرسل واحدا منهم أو اثنين فعادا وأكدوا لهم وجود الماء فذهبوا إليه ووجدوا أم إسماعيل وابنها فاستأذنوها للسكن قريبا منها فسمحت
 

تم نسخ الرابط