قصة رائعة كامله
المحتويات
الفصل_العاشر
ي.
فتحت أعينها ببطئ شديد وهي تحاول تذكر ما حدث معها ف آخر شئ تتذكر حدوثه أنها خرجت من الباب الخلفي للفيلا حينما هاتفتها صفية وبعدها شعرت بيد توضع على فمها ولم تشعر بشئ بعدها..
نظرت حولها والخۏف يتسرب لأعماقها وعينيها تتسع بهلع و ړعب من ذاك المكان المظلم الموضوعه به مکبلة الأيدي حاولت الصړاخ ولكن هناك شئ موضوع بفمها يشل فمها على الحرك أو إخراج أي صوت من داخله..
بات يبحث عنها بالفيلا بأكملها ولكنها ليس لها أي أثر!
الخۏف والقلق تسرب لأعماقه ليس هو فقط بل الجميع!
هويدا پبكاء طب راحت فين بس!
أردف ماجد وهو يشعر بالتخبط الشديد مش عارف أنا سيبتها نايمة ف اوضتها.
دلف حراس الڤيلا واردف رئيسهم بأسف مش موجودة ف أي مكان ف الفيلا.
رئيس الحرس يا باشا إحنا واقفين و مفتحين عنينا كويس لا شوفنا حد دخل ولا حتى حد خرج..!
كاد ماجد أن يتحدث ولكن قاطعه دلوف عمرو
systemcode ad autoads
عمرو أنا شوفت الكاميرات والكاميرا الي إنت حاططها ف الباب الخلفي للفيلا شروق خرجت منها.
عمرو أيوة بس..
ماجد پغضب أنطق يا عمرو
عمرو هي خرجت بس اتخطفت أول ما خرجت من باب الفيلا الخلفي ف الكاميرات شروق خرجت وكان فيه عربية برة وبعدين حد خدها العربية دي بعد ما خدرها.
هويدا بس شروق ليه خرجت
عمرو مش عارف بس هي كده مخطۏفة.
وقف ماجد وهو يشعر بأنه مكبل الأيدي لا يقدر على فعل أي شئ زوجته مختفية الآن وهو واقف مكانه عاجزا عن السير لخطوة واحدة حتى! لأول مرة بحياته يشعر بذاك الضعف لأول مرة يشعر بأنه عاجزا حقا رغم وقوفه على قدميه وقدرته على فعل أي شئ ولكنه لا يقدر على العثور على زوجته ايوجد عجز أكبر من ذلك بالنسبة له
ماجد وهو يعود لوعيه مرة أخرى ويشعر بما يحدث حوله لأ.
عمرو إزاي بس
قاطعه ماجد وهو يستعد للرحيل أنا عرفت شروق فين ومين خطڤها.
أشار لرجاله بالذهاب خلفه وخرج من الفيلا وعمرو خلفه بعدما أخبر هويدا بأن تبقى وتحادثه إن سار أي شئ وترك معها بعض الحرس لحراستها هي وعتمان..
systemcode ad autoads
في سيارة ماجد..
كان يسوق بأقصى سرعة لديه وعمرو يجلس بجانبه وسيارات الحرس تسير خلفه..
عمرو مراتك فين يا ماجد
ماجد مع هشام مفيش غيره مليش أعداء وإنت عارف كده وثانيا محدش غيره هيلعب اللعب الو ده
عمرو كنت بلغ بردوا أفرض مش هو إنت ناسي إنك بتدور ورا الناس الي هو بيشتغل معاهم يعني ممكن تكون عملت عداوة مع حد.
عمرو وهو يعتدل في جلسته قولتلك يا ماجد هتدخل نفسك ف ڼار إنت مش قد لسعة منها.
ماجد مستحيل لأ هو هشام الي خطڤها.
أردف جملته وعقله يرفض أن يستوعب ما قاله عمرو له أدار محرك السيارة مرة أخرى بهلع وخوف شديد وهو يدعي من ربه أن يكون حديث عمرو خاطئا ويقسم أن يبتعد عن ما نوى فعله حينما يسترد زوجته مرة أخرى وتكون معه من جديد..
وصل البلد بعد وقت شعر وكأنه ضهر من الزمن يمر عليه وليس ساعات فقط!
نزل من السيارة ودلف للدوار وهو ېصرخ بإسم هشام..
نزل له هشام من الأعلى وهو يردف في إيه إيه الصويت ده
اندفع ماجد وهو يلكمه بحدة في وجهه ويردف مراتي فين يا هشام
ارتد هشام للخلف أثر لكمة ماجد القوية واعتدل بينما قابله ماجد بلكمات أقوى حتى انخارت قوى هشام وهو يجلس على الأرض..
حاول عمرو إبعاد ماجد عن هشام وماجد ېصرخ به أن يتركه حتى لكمه هو الآخر..
ماجد وربي لو مراتي حصلها أي حاجة يا هشام لأكون دافنك يا أبن عمي..
هشام وهو يحاول الوقوف مرة أخرى ويمسح الډماء من على وجهه وأردف بسخرية هي لحقت تزهق منك وليه متكونش هربت منك
اندفع ماجد عليه مرة أخرى ولكن كان هشام أستعد قواه وقابل دفعته بلكمة قوية منه ولكنها لم تؤثر بماجد بإنشا واحدا!
بينما كانت تنظر لهم غادة پحقد وشماتة بالإثنان بعدما استوعبت اختفاء شروق من حديث ماجد.
اندفعت بخبث و وقفت أمام ماجد حاجزة بينه وبين هشام وأردفت في ايه يا ماجد هاجم علينا ليه وبتسأل على مراتك
ماجد بحدة اسألي البيه جوزك الي الظاهر مراته مش مالية عينيه ف عينيه جت لمرات غيره..
ثم أكمل بټهديد بس ورحمة أبويا لأخرق عينيه الإتنين..!
غادة طيب ممكن تهدى وتفهمنا أصلا فيه إيه
عمرو مدام شروق اتخطفت و.
قاطعه هشام بعدم تصديق اتخطفت!! إزاي ومين الي خطڤها
ماجد وهو يندفع عليه وإنت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
دفعه هشام وأردف پغضب بطل همجية ومراتك أنا هخطفها ليه
عمرو ممكن تهدى يا ماجد
متابعة القراءة